اتفاقية هامة بين التعاضدية العامة للتربية الوطنية و نقابة مستخدمي التعاضدية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل

تم التوقيع، يوم الجمعة 27 أبريل 2018، على اتفاقية جماعية بين التعاضدية العامة للتربية الوطنية و نقابة مستخدمي التعاضدية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بفندق واشنطن بالدار البيضاء.
وتعتبر هذه الخطوة سابقة في تاريخ القطاع التعاضدي بالمغرب، وتميز الحفل بحضور الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل و ممثلين عن وزارة الشغل و الادماج المهني و كذا نقابة المستخدمين.
تم توقيع الاتفاقية الجماعية بين رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية ميلود معصيد و مكتبي نقابة مستخدمي و مستخدمات التعاضدية و لجنة الموارد البشرية المنبثقة عن المجلس الاداري
وتهدف التعاضدية العامة من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية، حسب ما صرح به ميلود معصيد لجريدة “le7tv” “لتحفيز المستخدمين و لدعمهم من أجل انخراطهم في الأوراش الاصلاحية ومن أجل تجويد الخدمات و الرقي بخدمات نساء و رجال التعليم و التجاوب بشكل ايجابي مع انتظارات نساء و رجال التعليم، ولنا قناعة اليوم بأنه بدون تحسين الأوضاع المادية و المهنية للمستخدمات و المستخدمون بدون تكوينهم بدون تحفيزهم بدون خلق مناخ الاستقرار الاجتماعي داخل المؤسسة لا يمكن للأوراش الإستراتيجية أن تنجح و بالتالي كانت لنا هذه الإراضة الحقيقية لدعم و تحفيز الموارد البشرية” .
وأضاف المتحدث ذاته على أن “اليوم نرسخ ثقافة الحق و الواجب على اعتبار ان هناك انتظارات كبيرة لنساء و رجال التعليم في ما يخص تجويد الخدمات خاصة ملف المرض و بعض الخدمات الصحية”.
وأشار ميلود معصيد على أن “هذه المحطة تاريخية في التعاضد اليوم لأنها أول مرة في تاريخ التعاضد في البلاد تكون هذه الاتفاقية من هذا الحجم وبهذه الامتيازات ، وأتمنى صادقا أن التعاضديات الأخرى أن تسير على نفس التوجه”.
ومن جهة أخر صرح سمحمد نوري رئيس لجنة الموارد ” تأتي هذه الاتفاقية في إطار الدينامية التي تعرفها التعاضدية و في اطار رؤية جديدة للعمل التعاضدي .
وأضاف على أن هذه الاتفاقية تأتي بعد سنة من العمل الجاد و التي شارك فيها لجنة من موارد البشرية منبثقة على المجلس الاداري و كذالك نقابة المستخدمين، وأكد على أن “هذه الاتفاقية تتضمن مجموعة من النقط و الامتيازات لفائدة المستخدمين وخاصة ونحن على ابواب فاتح ماي هذه الامتيازات هناك زيادات في الأجور و هناك ترقية في الرتبة و السلم” .