” إدريس بلماحي ” : الصحافة الورقية لن تندثر ويجب ملائمة جميع المواقع الإلكترونية

وشهد  اللقاء الذي  شارك فيه مدراء المواقع وممثلو صحف وطنية مكتوبة وإلكترونية، وقنوات السمعي البصري العمومية والخاصة، ومقاولات الصحافة  إلى جانب أعضاء من المجلس الوطني للصحافة.

كما عرفت الدورة ، التي  أداره السيد ” إدريس بلماحي ”  محامي وأستاذ جامعي وإعلامي خصص لعرض حصيلة برامج التكوين التي أشرف عليها المجلس لفائدة الصحفيين بمختلف جهات المملكة، وذلك من نهاية 2019 إلى غاية نهاية 2020، كما عرض محاور البرامج الجديدة التي انطلقت مع بداية 2021.

وقال بلماحي  خلال بداية مداخلته ” أن حادثة سير كانت السبب وراء ولوجه مجال الإعلام سنة 1998، كما أضاف أنه شهد مجموعة من الأحداث  كمحاكمة الكوميسير ” ثابت “.

وتحدث  السيد ” إدريس بلماحي  ” عن مآل العديد من المواقع الإلكترونية الإخبارية ولاسيما التي لم تحصل على وصل الإيداع .

وأكد أن أغلب مدراء المواقع  لديهم شواهد لكنهم لا يريدون الملائمة القانونية وبالتالي هذا يدل على أنهم لديهم أهداف وأغراض شخصية.

وأضاف أنه لا مجال للحديث عن اندثار الإعلام الورقي التقليدي لصالح الإعلام الرقمي رغم ما يشهده من إقبال واسع بين المستخدمين والقراء.

وختم بلماحي أن الهدف من هذه الدورة تطوير مجال الصحافة ثقافيا وفكريا والإبتعاد عن الأشياء التافهة “.

وحسب ببلاغ  فإن المجلس سيقدم مجموعة من الدورات والمبادرات التكوينية المبرمجة خلال العام الجديد، سواء العامة منها أو الموضوعاتية المتخصصة.

وكشف المجلس، بهذا الخصوص، عن سلسلة حلقات تكوينية سيتم إطلاقها قريبا حول القضايا المالية والاقتصادية، وتغطية الانتخابات وعمل المؤسسات المنتخبة، وتغطية قضايا المحاكم والتكوين على حقوق الانسان، والتقنيات الرقمية واستعمالاتها المختلفة، وتدبير المقاولات الصحفية، وصحافة الأزمات، والتجديد والابتكار في المحتوى، والتعريف بميثاق أخلاقيات المهنة ودليل الوساطة والتحكيم في قضايا الصحافة…، وغيرها. كما أخبر بمواصلة تنظيم حلقات البرنامج التكويني حول قضية الوحدة الترابية وتنمية معارف الصحفيين بشأنها.

وسجل البلاغ أن ممثلي مقاولات الصحافة والإعلام المشاركين في اللقاء،عبروا عن تثمينهم لكل هذه المبادرات، وقدموا اقتراحات وأفكار لإغنائها وتعزيزها، ودعوا إلى تكثيف مثل هذه اللقاءات التواصلية بين المجلس الوطني للصحافة ومهنيي القطاع.