سفينة القراصنة بدون ربان وهاته هي أبرز الأسماء المرشحة لقيادتها

بعد تعطل محركها عن الدوران للمرة السادسة هذا الموسم، بعد مرور تسع دورات فقط على إنطلاق منافسات القسم الوطني الثاني لكرة القدم،قرر المكتب المديري للجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم ،الإستغناء حبيا على خدمات قائد فارس الرقراق مصطفى العسري.

وجاء في بلاغ نشره المكتب المسير للفريق على حساب موقعه على صفحة الفيسبوك، أن النادي توصل إلى إتفاق مع المدرب مصطفى العسري لفسخ العقد بالتراضي لعدم بلوغه الأهداف المرجوة.

وفي إتصال هاتفي مع رئيس الفريق علي الزبيدي خص به موقع le 7 TV ، أكد لنا على أن مصطفى العسري أخفق في بلوغ عقدة الأهداف المسطرة في العقد ،والمتمثلة في تحقيق ثمانية عشرة نقطة في عشر مباريات، الشيئ الذي لم يفلح في تحقيقه وعجل برحيله عن قلعة القراصنة.

وأضاف المتحدث نفسه ،على أن المكتب المديري توصل بمجموعة من السيرة الذاتية للمدربين، من بينهم إبن الدار والفريق اللاعب الدولي السابق للجمعية الرياضية السلاوية والمنتخب الوطني المغربي سابقا المخضرم محمد موح، واللاعب السابق للوداد الرياضي البيضاوي سابقا مراد فلاح، والإطار الوطني يوسف المريني، حيث مازالت هناك إلى حدود كتابة هاته السطور لجنة تقنية تتدارس مجموعة من الملفات، وسيتم تعيين القائد الجديد لقراصنة الرقراق في غضون اليومين المقبلين حسب تعبيره .

وفي سؤالنا عن إمكانية الإستعانة برجل المرحلة وابن الدار محمد موح، في هاته المرحلة الحساسة لإنقاد سفينة القراصنة من الغرق على اعتبار احتلالها لمرتبة لا تليق بسمعتها، أضاف بنبرة متفائلة على أن الأبواب ما زالت مفتوحة في وجه محمد موح، وأن الإتصالات ما زالت جارية مع كافة المدربين اللذين قدمو سيرتهم الذاتية بمن فيهم إبن الدار محمد موح لتسليم مفاتيح قيادة سفينة القراصنة نحو بر الأمان في هاته المرحلة الحرجة.

من جهته أكد لنا المدرب السابق للجمعية السلاوية محمد موح في إتصال هاتفي حصري على موقع le 7 TV ، على أن الاتصالات كانت جارية بينه وبين المكتب المديري للفريق منذ سنة ،لقيادة السفينة، لكن للأسف الشديد ما زال لم يستصغ بعد الإهانة اللتي تعرض لها من طرف المكتب السابق ،على اعتبار وحسب قوله، أن الأبواب أغلقت في وجهه دون سابق إنذار، خاصة ، بعد أن قاد الفريق لتحقيق ستة انتصارات متتالية ،وتابع بنبرة متحصرة أن كرامته تمر فوق كل إعتبار،وأنه لم يتخد القرار بعد للعودة من عدمها لتسليم مفاتيح القيادة من عدمها….يتبع.

مراد الزلاجي.