عبّر عادل السايح، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة، عن سعادته الكبيرة بعد قيادة لبؤات الأطلس إلى التتويج بلقب النسخة الأولى من كأس أمم إفريقيا، إثر الفوز على منتخب تنزانيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في النهائي الذي احتضنته قاعة الأمير مولاي عبد الله بالرباط مساء الأربعاء.
وأكد السايح في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: “انتظرنا هذه اللحظة منذ عشرة أشهر من العمل المتواصل. بذلنا مجهودات كبيرة من أجل هذا التتويج، واليوم نقطف ثمار التعب. نهدي هذا الإنجاز إلى الرياضي الأول، جلالة الملك محمد السادس، الذي يولي عناية خاصة بالشباب، وإلى السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي وفّر لنا كل الظروف المناسبة للاستعداد”.
وأضاف: “أشكر الجماهير التي كانت سندًا لنا في هذه المباراة الصعبة. بعزيمة اللاعبات ظهرت شخصية البطل، وجعل الفوز الصعب طعم التتويج مميزًا، رغم الإرهاق الذي شعرنا به بعد نصف النهائي القوي أمام منتخب أنغولا”.
وختم المدرب تصريحه قائلًا: “احترمنا منتخب تنزانيا الذي استحق بلوغ النهائي، لكننا كنا الأجدر بالتتويج، وتمكنا من تحقيق هذا الإنجاز رغم الظروف البدنية الصعبة”.
ويُشار إلى أن هذا التتويج مكّن المنتخب الوطني النسوي من حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقررة في الفليبين بين 21 نونبر و18 دجنبر 2025.
