شيء غريب هذا الذي يحدث للمغرب التطواني بفعل قرارات غريبة وعجيبة أيضا، فمنذ أن تقلد الرئيس رضوان الغازي رئاسة الفريق في شهر يوليوز2018 والفريق يعيش غليانا وتذمرا وإحباطا من العديد من محبي وأنصار هذا الفريق الذي كان في الوقت القريب محط إعجاب كل المغاربة.
فبعد النزاعات على مستوى الجامعة، ورفض تأهيل اللاعبين الجدد، والحجز على ممتلكات الفريق يأتي القرار الغريب والعجيب من رئيس الفريق بإقالة المدرب الإسباني ماكيدا بدعوى سلبية النتائج.
تعالوا لنتكلم بحكمة ورزانة وبلغة الحكماء، من يتحمل المسؤولية في تذبذب النتائج والرئيس فشل في تأهيل اللاعبين؟
من تماطل في تسديد كراء الشقة للسيدة التي ربحت قضيتها بحكم قضائي حتى تم الحجز على ممتلكات فريق كل التطوانيين؟
من أغرق المغرب التطواني في النزاعات على مستوى الجامعة؟
إن كان الرئيس رضوان الغازي قد تحدث عن المشوشين والذين يحاربون الفريق والمكتب المسير وهذه لغة تعود على الحديث فيها لدغدغة عواطف التطوانيين فإنه اليوم مدعو للخروج للإعلام ويثبت بالدلائل ما يقوله حتى لا يبقى يطلق الكلام على عواهنه.
هل يطلع رئيس المغرب التطواني على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وما يكتبه أنصار ومحبو الفريق بحرقة على واقع فريقهم المرير ، فلا داعي أن نغطي الشمس بالغربال، المسؤولية يتحملها المكتب المسير في تراجع نتائج الفريق والمدرب الإسباني كان ضحية عدم تأهيل لاعبين لهم من الإمكانيات لتحقيق أفضل مما هو عليه الفريق في البطولة.
إنها مأساة حقيقية فعلا.
