شهدت مدينة طنجة بحر الاسبوع المنصرم، فضيحة جنسية مذوية بطلها زوج مديرة حضانة اتهمته إحدى الأمهات بالاعتداء الجنسي على طفلها الذي لم يكمل 5 سنوات، وأطفال اخرين داخل شقق بالقرب من ولاية الأمن.
وكشفت لرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والمرصد الوطني للحماية من التحرش الجنسي بالمغرب، أن الأم تقدمت بشكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في طنجة، و لدى مصالح الدائرة الأمنية الثانية، حيث أطلعت السلطات الأمنية بكون المتهم يقوم بالتحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال داخل الحضانة.
وذكرت المشتكية، أن الحضانة تتوفر على أبواب تؤدي إلى شقق توجد فوق مقرها، لكن المعاينة لم تتم إلا بعد مرور شهر من الزمن، قبل أن تلجأ إلى الجمعيات الحقوقية لمساندتها، مشددة على أن “زوج المديرة يرافق ابنها إلى الألعاب العمومية المقابلة لولاية الأمن، ليتوجه بعدها الى شقق تقع بالشارع المقابل للمكان الذي توجد به الألعاب ويقوم بممارسة الجنس عليه ويقوم بتصويره”.
هذا واتهمت الأمم المديرة بتدبير الجريمة مع زوجها، إذ اتهمتها بتهديد طفلها بالعقوبة، حتى يرضخ ويعزل عن الأطفال “لتسلمه لزوجها” الذي يمارس الجنس السطحي على الطفل بطريقة متكررة.
