
تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي خبر إيقاف برنامج “في قفص الإتهام” وقال الرمضاني عبر تدوينة نشرها عبر حسابه ب “فايسبوك” انه في مثل هذا الوقت من عام 2011 كنا بصدد التحضير لبرنامج جديد. العنوان: “في قفص الاتهام”. لم نفكر في الأمر طويلا قررنا ذلك في دقائق قليل. أطلقنا المغامرة، حتى بدون أحلام البداية قلنا: اعقلها وتوكل يلا ما ربحنا ما عندنا ما نخسرو توكلنا بدون طموح كبيركان علينا أن نجرب جربنا وكفى. سنبدأ مثل كل المندهشين الخائفين على بركة الله نفتتح الجلسة.
موسيقى جينيريك بسيطة مطرقة لحن مسروق هاتف محمد محلا قميجة وتريكو رول ما عندو باكاج. اللي ليها ليها الدهشة وقلة الثقة من خصالنا لم يغرنا حماس الحمقى المغرورين الخوف أول شروط النجاح لم ننتظر حتى حكما بالنجاح قلنا نجتهد وكفى أجر المجتهد يغنينا ورضى الجميع مستحيل. يسبّونا؟؟ إيوا ومن بعد؟؟ كون سبع وكولني؟؟ من أين أبدأ رحلتي؟
لم نبحث عن الجواب حينها المهم أن نبدأ نعشق الفوضى تلك التي تبدأ بقرار أحمق وتنتهي بنتيجة أكثر حمقا، وبينهما سهرة وسهرات للتقييم والدردشة والنقد والتسفيه ولا شيء مايا تناديني… في كل صرخة مع هذه القصيدة كان النفس يتجدد ونستمر ستمر المواسم والسنوات. سيكبر “القفص” سنجرب فيه كل شيء جربنا جديتنا جربنا هزلنا جربنا سخريتنا.
جربنا غضبنا جربنا ضحكاتنا جربنا تفاهتنا جربنا حمقنا جربنا أن نكون نحن بغضبنا بقصورنا. بنضجنا بتعبنا بحيويتنا بمعرفتنا بجهلنا بكل ما فينا كان لنا رأسمال لا ينقضي قليل من الاجتهاد وقليل من الصراحة وقليل من التحدي والكثير من العناد كان علينا أن نجدد الطاقة كل أسبوع واليزيد شاهد على ما لا نستطيع أن نشهد عليه أو به.
كنا كلما تعبنا نغضب نسب نلعن نقرر ونتراجع كان شيء ما يدعونا إلى الاستمرار حصة شعر تكفي لتغيير المزاج ونجحت الوصفة كريم سربينا أصاحبي مريم فين وصلتي حيقو يهديك الله أصاحبي هشام أرا دوك الوريقات الله يرحم الواليدين وااا صفاء سعيدة نبداو عايدة البرومو عافاك ماجدولين… وفاء… مهدي… أسماء كثيرة ما كاينش فهاد المجموعة من دارش يد الله فالبرنامج من الصغير للكبير لهلا يخطيكم 8 مواسم بالتمام والكمال عشرات الضيوف المتهمين من كل حدب وصوب الزاوية هادي ماشي برنامج. صار الأمر مسليا أكثر. وجديا أكثر. تحول اسمنا دون أن ندري. في قفص الاتهام. لغة الخشب اللاءات الثلاث وتعددت الهجومات كنا نفرح نغضب نسخط وحين نتعب نلجأ إلى اليزيد هو الملاذ ومايا تناديني… من يا ترى اخترع القصيدة والنبيذ وخصر مايا… تافه. حامض. طلع النيفو يا القرع. جيب لينا فلان وفرتلان. يا المخزني. بايع الماتش المرايقي زدي ياسي. كتجيب الشيخات. كتجيب التافهين شحال عطاوك… إيوا ومن بعد؟؟ نحن هنا… وسنظل… بإذن الواحد القهار… ولأننا نحب العناد بل تربينا فيه وبه نقرر أن ننهي المغامرات متى شئنا لا نستسلم لشيء يسمى النجاح لا يخدعنا الانتشار نتحدى أنفسنا رفعت الجلسة… إلى الأبد علاش؟ حشومة عليك؟؟ وفاش نتفرجو؟؟ والصلع ماشي خدمة هادي… وتّا باراكا من القوالب ورجع لينا القفص… يا ودي الواحد هو اللي يدير سياسة عزيزة جلال وهادي كل واحد كيفاش غادي يفهمها نعم الجلسة رفعت إلى الأبد لكن جلسات أخرى ستفتح. لن نتوقف هذا خبر غير سار للحاقدين انتظرونا سنحاول مرة أخرى ولا يهم أن ننجح المهم أن نكون نديرو معكم الزحام أما المحبون فلا تكفي كلمات الشكر بكل الصدق الممكن لسوء الحظ لا نتقن التعبير عن الحب الله غالب. لكنكم مصدر القوة شكرا وقبلوا علينا لن نتغير هذا وعد سنظل نحن مثلما عرفنا أنفسنا لم يعد سهلا أن يكون المرء نفسه أن يتحدى نفسه لكننا نحاول أن نفعل نجرب أن نفعل ومرة أخرى، يكفينا أجر المجتهد أسلوبنا فكرة… والفكرة لا تموت (مرة مرة الواحد خاصو يحايد عليه هاد الشي ديال التواضع) بكل ما فينا وما علينا سنحاول أن نستمر كما كنا مرحبا بمحبينا ولهم الشكر ومرحبا بمهاجمينا ولهم السُّكر ولمن أغضبته الكلمة أو أساء فهمها أن يعيد إلى السين نقاطها وكفى الله المؤمنين شر القتال. قريبا نلتقى… رفعت الجلسة…


You must be logged in to post a comment.