مجتمع

دعم إنشاء وتطوير المقاولات وتعاونيات اللاجئين في المغرب: نتائج مقنعة للاندماج الناجح

تجتمع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، الإتحاد الأوروبي، الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ، مكتب تنمية التعاون والجمعية المغربية لدعم تنمية المقاولة الصغرى، اليوم، لتقاسم نتائج وأمثلة ناجحة تم تحقيقها في إطار مشروع يهدف إلى تسهيل الإدماج الاقتصادي للاجئين بالمغرب. هذه الشراكة بين المؤسسات العمومية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين ،والتي جسدتها الاتفاقية التي تم توقيعها سنة 2018 ، تعبر عن خطوة مهمة نحو إدماج اللاجئين بالمغرب، من خلال دعم تنمية المشاريع المقاولاتية وكذا التعاونيات.

يعد تعزيز التمكين الاقتصادي للاجئين أحد الأهداف الرئيسية للميثاق العالمي للاجئين. وفي هذا الإطار يدعم الاتحاد الأوروبي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمؤسسات العمومية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإدماج الاجتماعي والمهني للاجئين في المغرب.

إن مشروع “دعم إنشاء وتطوير مشاريع مقاولاتية وتعاونيات في أوساط اللاجئين بالمغرب” يندرج في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء ، والتي تبرز مدى التزام المغرب بالعمل من أجل تسهيل الإدماج المحلي للاجئين بالمغرب وضمان ولوجهم إلى جميع الخدمات الأساسية

 

خلال هذا الحفل، تقاسم الشركاء نتائج ونماذج ناجحة لهذا المشروع، والتي تم الحصول عليها بفضل الشراكة التي تم تطويرها مع المؤسسات العمومية: الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ، ومكتب تنمية التعاون وكذا الجمعية المغربية لدعم تنمية المقاولة الصغرى، مما سهل على اللاجئين إنجاز مشاريع مقاولاتية بالإضافة إلى تتبعها لضمان استمراريتها.

فبعد عامين من التنفيذ، حقق المشروع نتائج مشجعة. حيث تم استقبال أكثر من 400 لاجئ و دعمهم في إنشاء نشاط مدر للدخل، كما تم تحسيس أزيد من 300 لاجئ بأهمية التشغيل الذاتي. وفي هذا الصدد،تم تمويل 173 مشروعًا لصالح 218 اللاجئين، تعزيز الدعم المالي ل57 مشروعا ناشئا وكذا خلق تعاونيتين.

إن هذه المسارات النجحة للإندماج السوسيو اقتصادي تحققت بفضل إرادة و مثاربة اللاجئين أنفسهم و بفضل دعم الاتحاد الأوروبي مابين الفترة2018 – 2020 ، وبمساهمة مانحين آخرين مثل إمارة موناكو وسويسرا واليابان ، تمكن عدد كبير من اللاجئين بالمغرب من الحصول على المواكبة في مسارتهم اندماجهم وأن يصبحوا مستقلين مالياً

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close