اعترف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه من بين أسباب هزيمة الحزب في الانتخابات الأخيرة جزء منها مرتبط بشكل كبير بالسلوكات الفردية لأعضاء الحزب، في إشارة إلى الفضائح التي رافقت بعض أعضاء الأمانة العامة السابقين.
وأضاف بنكيران، في كلمة خلال أول اجتماع الأمانة العامة ترأسه، أمس الإثنين، أنه من بين الأسباب كذلك التي تسبب في الانتكاسة الانتخابية هي عدم تمسك بعض الأعضاء بمرجعية الحزب الإسلامية.
وأقر الأمين العام للعدالة والتنمية أنه “عاجز عن اختيار الكلمات المناسبة لوصف ما وقع في الانتخابات الأخيرة، لكنه اعتبر أن الجانب العددي أو الرقمي فيها لا يهم وإن كان مؤلما، فقدان المقاعد والمواقع وارد جدا في كل الديمقراطيات”.
وشدد نفس المتحدث “لدي قناعة جازمة، أن أعضاء الحزب بدأ مني مطالبون بالاعتبار بما وقع، وأن جزأ من المسؤولية عما وقع نتحمله، وأقصد على مستوى السلوك الفردي لكل واحد منا، فإذا كان هذا الحزب سيوصلنا إلى غضب الله راه ما عندنا مانديرو بيه وأن الانحراف “ماغديش يجي معاكم، راه الانحراف كاينين ماليه.”
