حسن الفزواطي بستحضر مساراته وحكاياته في مجال التسيير الكروي ( الحلقة الرابعة)

أخذت مشعل تسيير اليوسفية الرباطية من عمالقة التسيير ومن رجالات الحركة الوطنية
نعود من جديد من خلال هذه السلسلة التي نقف فيها عند مسارات وحياة واحد من المسيرين المرجعيين في كرة القدم الوطنية، الأمر يتعلق بالمسير الرياضي والفاعل الجمعوي حسن الفزواطي الذي يفتح قلبه لموقعنا ليبوح لنا بأسرار وحكايات تنشر لأول مرة، والتي ترتبط بمشواره في مجال التسيير داخل اليوسفية الرباطية كأحد أعرق الأندية الوطنية، وعصبة الغرب عندما كان كاتبا عاما لها والمجموعة الوطنية لكرة القدم هواة ثم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عهد الجنيرال دوكوردارمي حسني بنسليمان عندما كان رئيسا للجنة الشبان، حلقة اليوم تسلط الضوء على مسيرة حسن الفزواطي مع اليوسفية الرباطية، تابعوا التفاصيل:
” أتذكر وكان ذلك عام 1986، إستدعاني الرئيس الفعلي لليوسفية الرباطية السيد الحاج عبد الجليل الركراكي الذي أعطى الشيء الكثير لليوسفية وصعد معها للقسم الوطني الأول، وكنت قد إنتهيت من تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية والدوريات على مستوى فرق الأحياء، وحضرت إجتماعا رسميا ضم أعضاء المكتب من فعاليات معروفة منهم من قضى نحبه ومنهم من زالوا أحياء الله يطول عمرهم، وأتذكر أن هذا الإجتماع تم عقده بمنزل المرحوم عبد الله بنحساين الله يرحمو أمين مال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السابق فقيد الكرة المغربية، وذلك بباب لعلو، وقد طلب مني أن أشغل مهمة كاتب عام لليوسفية الرباطية، الذي كان آنذاك بالبطولة الوطنية القسم الثاني النخبة عام 1986، وكان يدرب الفريق المرحوم الحاج عبد القادر البوزيدي، أتذكر من بين الأسئلة التي طرحها علي الرئيس عبد الجليل الركراكي الله يذكروبيخير: هل أنت مستعد للإلتحاق بنا؟ هل لديك سيارة؟ وهل تحب اليوسفية الرباطية؟ وكانت إجابتي واضحة جدا لكوني أنتمي للمدينة العتيقة وأحب فريقي الذي أنتمي إليه ويحمل إسما غاليا على قلوب المغاربة تيمنا بالسلطان مولاي يوسف، وأتذكر هنا أنني عام 1982 كنت أشغل مهمة رئيس للجنة الشبان، لكن الإنطلاقة الرسمية لي مع اليوسفية كانت عام 1986، وهنا تشكل مكتب جديد وأصبحت أنا الكاتب العام للفريق، لكن للأسف بعد ذلك سيحدث تحول كبير للفريق عندما سيقرر السيد عبد الجليل الركراكي الرحيل لكونه كان المحتضن الوحيد للفريق ولا يمكن له بأي حال من الأحوال الإستمرارية، فتكلفت بإستكمال المسيرة وأخذت المشعل برفقة رفقاء أعزاء من بينهم امحمد السالمي، نجيب السالمي، وأكملنا الموسم بطريقة غريبة مع الأسف نزل الفريق للهواة، وهنا وبعد سنوات من الخبرة والتجربة سألتحق بعصبة الغرب لكرة القدم على عهد الرئيس سي محمد الكرتيلي“.
You must be logged in to post a comment.