الشغب.. ” الشوهة ” التي تعكر المدرجات المغربية

عاد الشغب من جديد لمدرجات الملاعب الوطنية بعد أقل من شهر من افتتاح مدرجات الملاعب المغربية في وجه الجمهور بعد “الويكلو” الذي فرضه فيروس كورونا، لكن العودة رافقتها دماء أبرياء في العاصمة الرباط سواء في مباراة الجيش الملكي ضد المغرب الفاسي الأحد الماضي أو مواجهة اليوم بين جمعية المنصورية أمام النادي المكناسي، وهما المبارتان اللتان أفرزتا مجموعة من الإصابات في صفوف المواطنين ورجال الأمن أيضا، في أحداث ندمت بها كل شرائح المجتمع والمهتمة أيضا بالكرة والرياضة الوطنية.
هي ظاهرة قديمة جديدة على المدرجات استعصى على رجال الأمن التعامل معها باحترافية واحترازية لكون النتائج غالبا ما كانت دامية تنطلق من المواقع نحو واقع المدرجات وشوارع المملكة المغربية، ما يدعو لضرورة فتح نقاش جديد بين كل المتداخلين في الشأن الرياضي للوصول لنتائج سلمية قبل أن يفرض علينا الشغب ضرورة الاعتراف بإجراء غالبية المباريات دون حضور جماهيري أو على الأقل منع التنقلات لجماهير الفرق الزائرة.