يعيش نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم داخل الصالات على وقع النتائج السلبية طيلة الأسابيع الماضية، تحت قيادة مدربه الحالي رضوان أدرار الذي فشل في قيادة الفريق الأخضر لتحقيق الانتصارات، لحساب مباريات القسم الثاني للبطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة.
ويأتي هذا في ظل العديد من المشاكل التي بات يعيش على وقعها فرع كرة القدم داخل القاعة في مقدمتها، التخلي عن أبرز الركائز الأساسية التي كانت تتواجد بالتشكيل الرسمي للفريق، مرورا لعدم ملئ الخصاص بلاعبين من قيمة فنية وبدنية أعلى، قادرين على تعويض المغادرين وتشكيل نقلة نوعية كبيرة بالفريق الأخضر الذي بات ملزما بالخروج من دوامة النتائج السلبية المحققة والعودة لسكة الانتصارات.
هذا وقد أقدم المكتب المديري للفريق الأخضر بقيادة محمد بودريقة قبل أشهر من الأن على إقالة المدرب السابق محمد ناصيف بسبب سوء النتائج، مع تعويضه مباشرة بالإطار الوطني رضوان أدرار الذي حقق انتصارين فقط منذ قدومه للإشراف على العارضة الفنية للنسور داخل القاعة.
وفي ذات الصدد، فإذا استمر الحال على ما هو عليه لغاية نهاية الموسم قد يجد أبناء الإطار الوطني رضوان أدرار أنفسهم خارج القسم الثاني للبطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة، نظرا لاحتلالهم مراتب مؤدية للهبوط.
للإشارة، فقد شهد فوت صال الرجاء العديد من التغييرات، برحيل العديد من الأسماء البارزة التي كانت تشكل ركيزة أساسية بالفريق الأول لكرة القدم داخل الصالات، في انتظار التعاقد مع لاعبين جدد من قيمة النادي وتطلعات أنصاره.
