مجتمع

صدمةٌ تزلزلُ الثقة في المستشفيات العمومية بعد دفن جثة خاطئة بتمارة

لم تكن عائلة الشاب “أيوب” تتوقع أن تتحول مأساة فقدان ابنها إلى كارثةٍ أخرى تزيد جراحهم عمقًا حين سلّمتهم إدارة المستشفى الإقليمي لالة عائشة بتمارة جثمانًا مجهولًا تم دفنه بمقبرة النويفات في مشهدٍ جنائزي مهيب قبل أن تكتشف العائلة لاحقًا وبطريقةٍ مذْهِلة أنهم ودعوا جثةً لا تنتمي إلى ابنهم.
الحادثة التي وقعت أول أمس السبت  أثارت عاصفةً من الغضب والاستنكار ليس فقط داخل أفراد العائلة بل امتدت إلى الرأي العام الذي رأى في الواقعة “انتهاكًا صارخًا لحرمة الموتى” وتعزيزًا لصورة الإهمال التي تلاحق المؤسسات الصحية.
تفاجأت العائلة، التي كانت تواجه صعوبةً في تقبّل فاجعة الفقد، بأن الجثمان الذي نعاه عشرات المعزين لم يكن ابنها، فيما بقي مصير الجثة الحقيقية للشاب مجهولًا، في سيناريو يطرح أسئلةً محرجة عن آلية التعامل مع الموتى داخل المستشفى.
مصادر محلية أكدت أن الخطأ لم يُكشف إلا بعد اكتمال مراسم الدفن، ما دفع العائلة إلى اتهام المستشفى بـ”التلاعب بمشاعرهم” و”الاستهانة بأبسط الإجراءات المهنية”، خاصةً أن المستودع شهد إشكالات سابقة في تسليم الجثامين، وفقًا لشهادات موظفين.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close