عبّر الناخب الوطني وليد الركراكي عن رضاه الكامل عن أداء خط وسط المنتخب المغربي، مبرزا ثقته في الثلاثي بلال الخنوس، إسماعيل الصيباري، وعز الدين أوناحي، مؤكداً أنهم قدموا مستويات جيدة ويملكون هامش تطور كبيراً.
وفي الندوة الصحافية التي عقدها للإعلان عن لائحة “أسود الأطلس” استعداداً لمواجهة منتخبي تونس والبنين في السادس والتاسع من يونيو المقبل، أشار الركراكي إلى أن أمير ريشاردسون استعاد مستواه الحقيقي بعد فترة تراجع، بينما وصف سفيان أمرابط بـ”اللاعب المجرب قارياً”، مشيداً بخبرته وقدرته على قيادة خط الوسط في الاستحقاقات المقبلة.
ولم يتردد الركراكي في الرد على الانتقادات التي طالته مؤخراً، قائلاً:
“أنا أحترم الانتقادات، غير دخلو فيا، ما دامت المجموعة محمية وفي تركيز تام على كأس إفريقيا”.
وأضاف:
“إن كان هناك مدرب أفضل مني ليقود المنتخب المغربي في الكان، أنا مستعد للتخلي عن منصبي. ما يهمني هو أن يتوج الفريق الوطني، وأنا أول مشجع للمنتخب المغربي وأتشوق لرؤية حكيمي يرفع الكأس”.
وردًّا على من يشككون في كفاءته، قال الركراكي:
“كاين اللي كيشوف أن غوارديولا ولا أنشيلوتي ولا كلوب يقدرو يجيبو الكأس… أنا غانكون أول داعم، لكن قادّ عليها، بلا ما تجيبوا هادو. أنا مغربي وما كاينش اللي غايحب هاد البلاد كثر مني”.
واختتم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن علاقته مع اللاعبين قوية، مشيراً إلى أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يثق في العمل الذي يُنجز، ولهذا تم اتخاذ قرار استمراره على رأس العارضة التقنية للمنتخب.
