
فارق النقيب عبد الرحيم برادة الحياة، بعد فترة قضاها في المستشفى، وقد خلف الخبر حزنا عميقا وسط زملائه في المحاماة، كما ترك حسرة لدى الصحافيين الذين جمعتهم بالرجل علاقة احترام وتقدير وعمل مهني، من حوارات وتصريحات وتقاطع معلومات
وعرف الفقيد البالغ من العمر 84 سنة قيد حياته، في الوسط اليساري والحقوقي المغربي بدفاعه المستميت عن حقوق الضعفاء والمقهورين، كما اشتهر بمرافعاته البليغة خلال سنوات الرصاص.
وعلق الاتحادي الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب حسن نجمي على خبر الوفاة، قائلا: “على روح المحامي الفذ، المحامي المثقف،المحامي الكاتب، المحامي الملتزم، المحامي النظيف، المحامي الصادق، المحامي النزيه، المحامي الشجاع، المحامي الشهم الأستاذ عبد الرحيم برادة واااسع الرحمة والمغفرة والرضوان والسكينة والسلام… صادق العزاء إلى أسرته الصغيرة، وإلى زملائه ورفاق طريقه وأفق نضاله الحقوقي والسياسي والفكري”.