في وقت كانت فيه كل المؤشرات تُنذر برحيل النجم المغربي يوسف النصيري عن صفوف فنربخشة التركي، تدخّل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لحسم مصير المهاجم، مؤكدًا تمسّكه ببقائه ضمن المشروع الرياضي الجديد للفريق.
وبحسب ما أوردته صحيفة “Türkiye Gazetesi”، فإن مورينيو لعب دورًا حاسمًا في إقناع النصيري بالتراجع عن فكرة الرحيل، بعدما اجتمع بكل من اللاعب وإدارة النادي، وأبلغهم بأنه يضع المهاجم المغربي ضمن ركائز خطته للموسم المقبل.
وكان النصيري قد بدأ التفكير في خوض تجربة جديدة خارج تركيا، خاصة في ظل الانتقادات التي طالته من بعض الجماهير، رغم أرقامه اللافتة هذا الموسم، إذ سجل 30 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة. غير أن حديث مورينيو الفني ورؤيته المستقبلية أقنعا اللاعب بالاستمرار ومنحاه دفعة معنوية جديدة.
وكانت إدارة فنربخشة قد حدّدت 40 مليون يورو كسعر مبدئي لبيع النصيري، في ظل اهتمام عدد من الأندية الخليجية بضمه، وهو ما تزامن مع عرض سابق وصل إلى 30 مليون يورو خلال “الميركاتو” الشتوي، لكن مورينيو رفض حينها التفريط فيه، ويبدو أنه لا يزال مصرًا على الاحتفاظ بخدماته.
ويؤكد هذا الموقف من “السبيشال وان” أن النصيري يُعد عنصرًا أساسيًا في خططه الهجومية، ما يعكس الطموح الكبير لفنربخشة في بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب محليًا وقاريًا.
