رياضة

فصيل “وينرز” ينتقد كازا إيفنت‎‎

انتقد فصيل “وينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي الطريقة التي تدبر بها شركة “كازا إيفنت” شؤون ملعب محمد الخامس، وذلك عقب الصعوبات التي واجهت الجماهير لدخول المركب قبل انطلاق مباراة شباب المحمدية في إطار الجولة 20 من البطولة الاحترافية (إنوي).

 
ونشر الفصيل الودادي عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تقريرًا شاملاً حول الأحداث التي رافقت اللقاء جاء فيه ما يلي:
 
تقرير إلترا وينرز 2005 حول مبارتي : 
كرة القدم : الوداد الرياضي ضد شباب المحمدية 
كرة اليد : الرابطة البيضاوية ضد الوداد الرياضي 
 
بعد اسبوع مليئ بالمباريات على مختلف المستويات ، حان الموعد مع اسبوع جديد بشغف متجدد وعشق لا ينتهي ولا ينقطع . 
أسبوع حمل في طياته مواجهتين ، الاولى يوم السبت برسم البطولة الوطنية لكرة القدم والثانية يوم الثلاثاء برسم البطولة الوطنية لكرة اليد . 
 
كيف كانت الأجواء وكيف عاشت العائلة  المبارتين معا بالمدرجات وبأرضية الميدان ؟؟
 
برسم الجولة العشرين من البطولة واجه نادينا الوداد الرياضي خصمه شباب المحمدية على أرضية مركب محمد الخامس في مباراة انتهت بتفوق الوداد بهدفين مقابل هدف.
مباراة أتت بعد سلسلة من النتائج السلبية محليا و نزيف نقاط حاد و بالتالي كان من الواجب وضع حد لذلك و تحقيق الانتصار إن نحن أردنا أن نقي أنفسنا شر حسابات نحن في غنى عنها. 
أهم لاعب في المنظومة كان حاضرا و لبى النداء كعادته . 
 
رغم الإكراهات والعراقيل من طرف المكلفين بالتنظيم ، وهنا نحمل المسؤولية بشكل مباشر لشركة ” كازا ايفنت ” والتي عاتث فسادا لسنوات طويلة في تدبير مرافق المركب الرياضي . 
ولم تبذل أي مجهودات تذكر في تحسين جودة الخدمات . 
بل على العكس من ذلك تكتفي الشركة بشيء واحد هو بيع التذاكر واستخلاص نسبتها . 
فوضى عارمة وغياب كلي للمراقبة بمختلف الأبواب ، والسماح لمن هب ودب بولوج الملعب مما أدى إلى ازدحام كبير وتجاوز الطاقة الاستيعابية للملعب وخاصة المدرج الشمالي . 
ناهيك عن النصب والاحتيال من خلال اقفال الابواب أمام من يتوفرون على التذاكر ، واجبار فئة كبيرة على الجلوس في اماكن مختلفة للتي تم حجزها . 
نعبر عن استيائنا ، وشجبنا لهذه التصرفات اللامسؤولة ولولا الألطاف الالاهية وتعقل الجماهير لوقعت الكارثة . 
وندق ناقوس الخطر من الآن لإيجاد حلول واقعية بدل معاملة الجماهير كسلعة تباع وتشترى . 
 
” الله يشافي عبد الرزاق ” الدعاء لأخينا في الدم عبد الرزاق ومساندته معنويا هو أقل شيء يمكن أن نقدمه ، وكان هذا افضل ما بدأ به مباراتنا من المدرج الشمالي . 
ونجدد رفع اكفنا للدعاء لكافة المسلمين بالشفاء العاجل .
 
آلاف الحناجر اجتمعت و غايتها واحدة : الفوز بمباراة لم تكن سهلة نهائيا. انطلقت المباراة و معها أهازيج الفيراج، تحفيز و ضغط على الخصم بكل الطرق الممكنة .
استعصى على الفريق افتتاح التسجيل ليستمر التعادل لما يزيد عن الساعة، ثم أتى الفرج من محاولة صدها الحارس مرتين لتنتهي الثالثة في شباكه معلنة عن انفجار الملعب فرحا و اشتعال المدرجات. استمرت المحاولات بعد ذلك بحثا عن مضاعفة الغلة و ذلك ما تأتى بعد هدف تعزيز التقدم الذي انخفض بعده مردود اللاعبين لنؤدي الثمن و نتلقى هدفا أعاد الضغط لمباراة كان بالإمكان حسمها دون عناء.
 
بالمدرجات اشتعلت الأجواء وسطعت أضواء الشمارخ الزاهية ، ارتفع الادرينالين . 
وانخرط الجميع في ترديد ” فورزا ركازي ” . 
 
بالمدرجات لا فرق بين مشجع وآخر تذوب الانتماءات الاخرى ويظهر حب واحد هو من يجمع عائلتنا الكبيرة ، صوت واحد من يصدح من أجل وداد الأمة . 
في ملاعب اخرى يفتخرون بعبارة ” لن تسير ابدا وحيدا ” أو ” أكثر من مجرد ناد ” .
بالنسبة لنا نفخر بكلمتين تجمعان حبنا وشغفنا ” معا للأبد ” . 
 
أنهينا الثلث الثاني من البطولة بانتصار لنبقى في الصدارة و لو بفارق ليس بالمريح. 
بقية الجولات ستضعنا في مواجهة خصوم أغلبهم ينافس من أجل مقعد إفريقي. لقد أضعنا ما يكفي من النقاط ، رغم ذلك فمصيرنا بين أيدينا ، و 6 من أصل 10 مباريات ستجرى بمركب محمد الخامس . 
 
على كل مكونات الفريق دون استثناء أن تعي أننا نريد ألقابا لا أعذارا بنهاية الموسم و أن تعمل على تحقيق ذلك ، ونحن خلف النادي دائما وبكل الوسائل الممكنة لدفعه للانتصارات . 
المنافسة ستكون صعبة في ظل خبث منافس يتم الدفع به بكل الطرق الممكنة ، ونحن هنا للدفاع عن النادي بكل استماتة . 
 
و إلى أن تعود عجلة المنافسات المحلية للدوران لدينا مهمتان خارج البلاد وجب التعامل معهما بالجدية المطلوبة من أجل المضي قدما في عصبة الأبطال.
 
كالعادة لم تكن مباراة السبت الوحيدة في برنامجنا الاسبوعي ، ففرع كرة اليد كانت تنتظره مباراة هامة يوم الثلاثاء . 
ولا يمكن سوى ان نهرول لتلبية نداء الوداد ونصيح بحنجرة واحدة ” داخل لازون وندير هبالي ” ، رغم توقيت المباراة فالحضور كان محترم وأتث قاعة المركب الرياضي ليمنحها الدفئ بعد سنوات من الركود . 
مباراة صعبة جمعت الوداد الرياضي بالرابطة البيضاوية . 
الفريق بدأ بشكل جيد المباراة وتقدم في اغلب الاوقات بل وصل الفارق الى 4 اهداف ، لكن لم يتم استغلال التقدم وفريق الرابطة بتجربة لاعبيه استطاع معادلة النتيجة مع نهاية الشوط الأول . 
رغم حماس اللاعبين والقتالية ، فالفارق كان واضح بين الفريقين . 
بعد سنتين من المعاناة لا يمكن سوى ان نشد بأيدي من حرارة على اللاعبين والطاقم التقني على المجهودات المبذولة . 
صحيح هناك ضغط كبير ، ليس سهلا اللعب أمام جماهير غفيرة ، والمدرب مطالب بتجهيز اللاعبين ذهنيا لباقي النزالات ولدينا الثقة الكاملة في الفريق لتحقيق البقاء وسنواصل الدعم والمساندة إلى آخر رمق . 
 
وينرز 2005 
معا للابد
 
وكان الوداد قد انتصر على شباب المحمدية بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وتشبث بصدارة الدوري الاحترافي برصيد 43 نقطة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق