الطموح والتطلع لتحقيق الألقاب هو حلم مشروع .. بل هو حلم أي مدرب، لكن السيد الناخب الوطني
هيرفي رونار قائد كتيبة المنتخب الوطني أصبح خارج التيار بل مستفزا لمشاعر المغاربة عندما أطلق
لثاني مرة العنان للسانه مؤكدا بأن المنتخب المغربي لا يوجد ضمن خانة المرشحين للتتويج بلقب كأس
أمم إفريقيا التي ستقام بمصر، فحدد منتخبي مصر والسينغال للظفر باللقب الإفريقي.
تصريح رونار في موقع الكاف، أحدث رجة كبيرة في أوساط المغاربة الذين رأوا بأن منتخب بلادهم
يتوفر على كل الإمكانيات ليكون هو بطل إفريقيا، بدليل قيمة اللاعبين الذين يلعبون للمنتخب الوطني، ثم
للإمكانيات المادية واللوجيستيكية التي توفرها الجامعة للمنتخب الوطني، وكذلك للصورة التي قدمها
الأسود في مونديال روسيا 2018.
لثاني مرة يجرؤ رونار ويستثني منتخبنا من المنافسة على اللقب الإفريقي، وهو الأمر الذي لم تنتبه له
الجامعة لتسائل “الثعلب” لكون تصريحه فعلا يستفز مشاعر المغاربة، ثم ماهي الدوافع التي أدت به إلى
الخروج بهذه التصريحات في هذا الوقت بالذات؟.
إن كانت لسي رونار أهدافا من وراء تصريحاته فما الجدوى من أن نخسر ملايين الدراهم على المنتخب
الوطني إذا لم يذهب لمصر للدفاع عن حظوظه في الفوز بكأس إفريقيا بمصر؟
رونار يخالف تصريحات فوزي لقجع الذي ظل يؤكد بأن 2019 هي سنة الحسم في الفوز بكأس إفريقيا.
شيء غريب فعلا.
