حسمت الهيئة التقريرية، لفيدرالية اليسار الديمقراطي في تاريخ اندماج مكوناتها المشكلة.
وذكر بيان لبرلمان “الفيدرالية” و المتشكلة من تحالف حزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد بالإضافة إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أنه تقرر عقد المؤتمر الاندماجي في أفق مداه 6 أشهر بعد الانتخابات التشريعية.
وتابع بيان الأحزاب المشكلة للأحزاب اليسارية، إلى عدم عقد المؤتمرات الوطنية للأحزاب الثلاثة، أو تحويلها إلى مؤتمرات إستثنائية.
وأضاف بيان الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه يمكن اعتبار مجموع أعضاء الهيئة التنفيذية وأعضاء اللجان الفرعية المنكبة على قضايا الإندماج بمثابة لجنة تحضيرية، للإندماج، مع حقها في إضافة أسماء لتجسيد الانفتاح على شخصيات من خارج التحالف الحزبي.
وفي نفس السياق، كشفت الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، أن جائحة كورونا، ألقت بظلالها على شعوب العالم حيث راح ضحيتها الملايين عبر العالم وأبانت في اشارة للجائحة عن حجم التفاوتات الطبقية الصارخة، ومدى وحشية النظام الرأسمالي المتحكم في مفاصل القرار في العالم.
يذكر أن فيدرالية اليسار الديمقراطي تعيش على صراع صفيح ساخن بين رافض للإندماج تحت ذريعة إنضاج شروطه وبين مؤيد له بكون الشروط قد نضجت وحان الوقت لتوحيد الأحزاب تحت لواء حزب يساري واحد
