حالة استياء شديدة لمحبي وإدارة الرجاء بعد الإعلان عن موعد مواجهة أولمبيك آسفي

سيكون فريق الرجاء الرياضي على موعد نهاية هذا الأسبوع مع نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية، اللقب الذي غاب عن خزينة الفريق منذ سنة 2003، وعن الأندية المغربية منذ سنة 2011، حيث كان آخر فريق توج باللقب القاري فريق المغرب الفاسي.
وبوصول الفريق الأخضر النهائي، أصبح الممثل الوحيد للمغرب في المسابقات الإفريقية، وإقترب بشكل كبير من تحقيق اللقب الذي غاب عن خزينة الكرة المغربية لأزيد من 7 سنوات، وتأكيد الصحوة التي عرفتها الكرة المغربية على مستوى القارة الإفريقية.
ونحن مقبلون على هذا النهائي الذي سيحتضنه المركب الرياضي محمد الخامس يوم الأحد المقبل، نرى أن العصبة الإحترافية قامت ببرمجة مقابلة الرجاء أمام أولمبيك آسفي لحساب الجولة التاسعة من البطولة الإحترافية يوم الأربعاء 28 نونبر أي 3 أيام بعد ذهاب نهائي كأس الكاف، والذي يتزامن مع سفر الفريق الأخضر للكونغو لخوض مواجهة إياب المسابقة الإفريقية.
وتسبب إعلان لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن موعد إجراء مباراة الجولة التاسعة بين النسور والقرش المسفيوي، في إستياء كبير داخل البيت الرجاوي وبين محبي وأنصار الفريق، وكذلك طرح أكثر من علامة إستفهام، من المسؤول عن برمجة هذه المقابلة، وهل المسؤول عن البرمجة يعلم أن الرجاء لايمثل أنصار النادي فقط، بل يمثل كل المغاربة.
وينتظر عشاق ومحبي فريق الرجاء القرار التي ستتخده الجامعة بخصوص مباراة آسفي، لسيما أن رئيس الجامعة فوزي لقجع عبر عن دعمه الكامل للنادي الاخضر، وصرح على أن الكأس يجب أن تبقى مغربية كما فعلت الوداد الموسم الفارط ،و يجب على جميع المغاربة من طنجة الى الكويرة مساندة النسور في هذا النهائي الذي يعد بمثابة استمرار للعمل التي بدأته الوداد و استمر فيه المنتخب المحلي و نتمنى أن للرجاء أن تعانق هذا الكأس لاعادة الهبة للكرة الوطنية افريقيا وقاريا.