بعد العثور على الطفل عدنان ذي 11 عاما الذي طال البحث عنه منذ ستة أيام مقتولا و مدفونا تحت شجرة بالحي القريب من بيت عائلته و الذي استدرجه شخص يبلغ من العمر 24 سنة حيث اقدم على اختطافه واغتصابه و قتله.
وبهذا الخصوص قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق حملة تحت إسم الاعدام لقاتل عدنان إذ اصبحت قضية الطفل عدنان قضية كل مغربي وتتداولها كل شرائح المجتمع بحيث أضحت قضية رأي عام . هذا وان دل على شيء فانما يدل علي استنكار كل الشعب لمثل هاته الأفعال الاجرامية التي لا يقبلها المجتمع المغربي المحافظ .
ان القضية التي ذهب ضحيتها الطفل عدنان ستبقى راسخة في ادهان الشعب المغربي عامة وبالخصوص ساكنة مدينة طنجة التي كانت بالأمس المدينة العالمية التي يؤمها أبرز الكتاب و المفكرين وكذلك ساسة العالم.
