جمعية أرباب مختبرات التصوير و المصورين المحترفين بالدار البيضاء تواصل إستراتيجيتها الاولى

أزاح اللقاء الأول لجمعية أرباب مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء الكثير من المفاهيم الغير الجلية لتوضيح العديد من الرؤى التواصلية ذات الصيغة الجديدة والهادفة إلى تنمية قطاع أصحاب العدسات المصورة ، حيث تدارس الحاضرون شبكة من القضايا المتمحورة حول هذه المهنة المحترمة ، التي عرفت قفزة نوعية بعد التقدم التكنولوجي العالمي الباهر لهذا القطاع الحيوي.
لقد تأكد مسبقا أن هذا اللقاء الافتتاحي الأول في عمق مواصفاته لن يكون مملا بحضور أكثر من 200 منخرطا يمثلون ربابنة المختبرات التصويرية الاحترافية بالعاصمة الاقتصادية ، بعدما قدموا عصارة تجاربهم المتجدرة في العمق التاريخي المغربي منذ فجر الاستقلال ، بداية بالصور العادية ذات التحميض اليدوي أبيض – أسود ، مرورا بظهور الصور الملونة ، وانتهاء باختراع العصر للآلات الرقمية ، التي قلبت الطاولة على أرباب هذه المهنة ، ألزمت على مختبراتهم وضع اليد في اليد والتكتل الاتحادي الموحد ، بعد القفزة النوعية من الزمن الغابر للصورة العادية إلى العصر الحديث المطبوع ببهارات الألوان ، وبالتالي لمواصلة الركب الغير المسترخص للنهوض بالعدسة اللاقطة إلى قمة الهرم التصويري ، في ظل القفزة النوعية العالمية ، التي قلبت مجال هذه الحرفة الشريفة رأسا على عقب .
ومن منطلق هذا الفضاء التصويري الحامل لشعار : – جميعا من أجل النهوض بقطاع التصوير ، المنعقد بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء – سطات ، الذي سهر فيه أعضاء المكتب المديري لجمعية أرباب مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء (الرئيس محمد مكوار – نائبه الأول رشيد كرام – نائبه الثاني عزيز بنعبو – الكاتب العام جمال حباس – نائبه عمر أومليل – أمين المال مصطفى الشادلي – نائبه محمد بركات ) ، بعدما أثتوا المنصة الشرفية حاملين على رقابهم هم هذه المهنة بالدفاع على المصالح العامة لأرباب المختبرات التصويرية، الذين قدموا عصارة تجاربهم الضاربة في العمق التاريخي المغربي للعدسة المصورة ، ذلك أنها تميزت بقفزة نوعية بظهور تكنولوجيا عصرية في مجال العدسات التصويرية ذات التقنيات الرقمية.
واعتماد للتحاليل الموضوعية للأوضاع المعاشة لأرباب مختبرات التصوير الاحترافي بالعاصمة الاقتصادية ، والوقوف على مكامن الإختلالات الهدامة ، وبالتالي تشخيص الاقتراحات والحلول من خلال الشرارات الأولى لتفعيل الصورة الرائعة وتسويقها بالصيغة المثلى الملائمة لمحيط المصور المحترف من خلال مناقشة المداخلات التالية :
1- توحيد الصفوف بامتطاء سفينة واحدة
2 – لزوم البطاقة المهنية
3- وجوب التغطية الصحية
4- التنسيق بين جهات الدار البيضاء سطات
5- الالتزام بروح المبادئ المتمثلة في احترام الآخر بالاتحاد – التعاون – الثقة 6- مسألة التكوين ونظيره المستمر
7- خلق فروع جديدة بجميع مدن المغرب
8- الرؤيا المستقبلية للمصور العصري الحديث
9- مد يد العون للمحلات الضعيفة التجهيز
10- المراسلات التنظيمية للمتداخلين في القطاع
11 – نشأة كونفدرالية عبر الخريطة المغربية لأرباب مختبرات التصوير الاحترافي .
وقد اختلفت مداخلات المجتمعين في مضامينها الموضوعاتية شكلا ومضمونا ، لكنها توحدت في الغايات المتعلقة إجمالا بتدبير وتسويق الصورة العصرية الحديثة ، ذلك أن أعضاء الجمعية المنشطين عرفوا كيف يديرون عجلة هذا اليوم التواصلي الأول الذي حقق غايته ، بعدما توحدت مناقشات المنخرطين في فهم الأدوار الطلائعية لخاصية العدسة المصورة ، داعيين في الختام إلى لف الشمل لتدشين عهد جديد يعيد لأرباب مختبرات التصوير و المصورين المحترفين بالدار البيضاء هيبتهم الوطنية وبريقهم العالمي.
وإذا كان قص شريط هذا اللقاء التواصلي بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ، فإن مسك ختام فضائه تميز بتكريم عدة فعاليات راسخة في مفكرة الجمعية ، من خلال اللائحة الفخرية للماسات الثمانية : الوزاني الطيبي عبد الله – الشهباوي مصطفى – مفتاح رشيد – علي عبيد – أحمد أمهدي – الطيبي مصطفى – خالد ولد الشهبة – صويد محمد ، ليسدل ستار هذا الفضاء الجمعوي بتلاوة برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
محمد شقرون