في ربيعه الثامن والعشرين بات ياسين بونو الدولي المغربي أول حارس مرمى عربي يظفر بكأس قارية، بعد أن قاد فريقه إشبيلية الأسباني إلى الفوز بكأس “اليوروبا ليغ” على حساب واحد من أعرق الأندية الإيطالية إنتر ميلان، بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين في “كولن الألمانية”.
ونجح ياسين بونو في تقديم مستويات كبيرة وعروض متميزة خلال هذه البطولة، قد تجعل منه أفضل حارس مرمى في هذه الدورة، خصوصا في مباراته ضد مانشستر يونايتد ضمن نصف نهائي البطولة.
ابن مدرسة الوداد البيضاوي بات رقما صعبا في تشكيلة الأسباني “لوبي تيجي” الذي يسير نحو إقناع إدارة النادي الأندلسي بتفعيل خيار شراء الحارس المغربي بحسب مصادر إعلامية إسبانية.
جدير بالذكر أن لاعبا مغربيا آخر حمل البطولة ويتعلق الأمر بزميله في الفريق يوسف النصيري، الذي لعب المباراة النهائية في دقائقها الأخيرة، ليحمل الثنائي راية المغرب في واحد من أهم المحافل الكروية على مستوى أوروبا.
حمزة لخضر
