تقدم فرع منظمة «مراسلون بلا حدود» بشمال إفريقيا، باعتذار رسمي لمديرية الأمن الوطني، وذلك على خلفية البيان السابق الذي نشره فرع المنظمة، والذي اتهم فيه الأمن بالاعتداء على صحفيين أثناء القيام بواجبهم المهني.
ونشر فرع المنظمة المذكورة بيانا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يعتذر فيه من مديرية الأمن الوطني، ويؤكد فيه أن البيان السابق الذي يدين المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص واقعة الاعتداء على الصحافيين والذي ورد تحت عنوان “تدين مراسلون بلا حدود اعتداء الأمن على صحافييْن” هو مجانب للصواب، إذ أن الأصح هو اعتداء “قائد” على صحفيين بمدينة تيفلت.
هذا وسبق لمديرية الأمن الوطني أن نفت بشكل قاطع كل الاتهامات التي وجهت لموظفيها في بيان صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، والتي ادعت بأن ضابط أمن وعناصر للشرطة بمدينة تيفلت منعوا طاقما صحفيا من قناة الأمازيغية من تصوير مادة إعلامية بمناسبة شهر رمضان، وأنهم عرضوا أفراده لاعتداء جسدي ولفظي.
