رياضة

رابطة الصحافيين الرياضيين تنظم ندوة حول “تمثيلية المرأة في الهيآت الرياضية المحلية والوطنية.. أي آليات قانونية إجبارية”؟ !

عبر عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين خلال الندوة التي نظمتها رابطة الصحافيين الرياضيين حول “تمثيلية المرأة في الهيآت الرياضية المحلية والوطنية.. أي آليات قانونية إجبارية”؟ ! عن سعادته لكون لجنة الإعلاميات الرياضيات وراء مبادرة إثارة النقاش حول موضوع تمثيلية المرأة في الهيآت الرياضية المحلية والوطنية، وقال خلال كلمة ألقاها في الندوة، إن المرأة دائما نفكر فيها لأنها شقيقة الرجل وتمثل نصف المجتمع، مشيرا إلى أن طرح موضوع “تمثيلية المرأة في الهيئات الرياضية المحلية والوطنية.. للنقاش، يتطلب تدخل البرلمان والحكومة وكافة المتدخلين، من أجل خوض معركة قانونية لتحقيق المناصفة في تدبير الشأن الرياضي الوطني، وأوضح المتوكل أن الدستور باعتباره أسمى قانون للدولة المغربية، ينص على مبدأ المناصفة لكنه للأسف لم تتحقق بعد، مشيرا إلى أن قانون 30 – 09 يتحدث عن المناصفة في الهيئات الرياضية لتكون التمثيلية بالتساوي، وأوضح أن النصوص التنظيمية خاصة النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية والجمعيات الرياضية الصادر عن وزارة الشبيبة والرياضة لا يتحدث لا من قريب ولا من بعيد عن تمثيلية المرأة في الهيئات الرياضية الوطنية، وشدد المتوكل على ضرورة توسيع قاعدة الرياضيات الممارسات للرياضة، لأن من شأن ذلك أن يقوي حضور المرأة في المشهد الرياضي الوطني ويعزز فرصها في ولوج مراكز القرار بقوة، مبرزا أن حضور المرأة على رأس الجامعات، يبقى مخجلا والأرقام والإحصائيات في هذا السياق تعتبر صادمة.
و في نفس الصدد قالت فتيحة الهواري منسقة لجنة الإعلاميات بالرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، إن الهدف من اختيار موضوع: “تمثيلية المرأة في الهيآت الرياضية المحلية والوطنية..آي أليات قانونية إجبارية” !؟، هو إثارة نقاش حقيقي وفعال حول المعيقات والإكراهات التي لا زالت تقف حاجزا منيعا أمام المرأة المغربية الرياضية للإقبال على ولوج مراكز التسيير والقرار إسوة بزميلها الرجل، وأضافت الهواري في كلمة خلال الندوة، أن الدستور المغربي، فرض مبدأ المناصفة، لكنها للأسف تبقى غائبة في الهيآت الرياضية الوطنية. وحتى إن وجدت النساء في مراكز القرار، فإنهن معدودات على رؤوس الأصابع، وتساءلت المتحدثة نفسها، قائلة: هل هو غياب بمحض الإرادة، أم هو تغييب مقصود، وتكريس لتلك النظرة السائدة لدى البعض بأن المرأة، ولمجموعة من الاعتبارات والعوامل، لا يمكنها النجاح في مراكز القيادة والتسيير. كما طالبت لجنة الإعلاميات بالرابطة بتطبيق المبدأ الذي ترتكز عليه اللجنة الأولمبية الدولية وهو الإيمان بأحقية المرأة في المشاركة الفعالة في الرياضة الدولية على كافة المستويات، وفي كافة الهياكل وبصفة خاصة الأجهزة التنفيذية في الهيئات الرياضية الوطنية والدولية، والارتقاء برياضة المرأة، مع مراعاة تطبيق التمثيلية النسوية بنسبة 30 في المائة في الهيآت والتنظيمات الرياضية، وشددت على أنه آن الأوان لكي يفعل هذا البند أو المبدأ ضمن الأجهزة والهياكل الرياضية المغربية.
كما كرمت لجنة الاعلاميات بالرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، عدة فعاليات رياضية نسائية في مجالات التسيير والإدارة والإعلام تقديرًا لجهودهن وإسهاماتهن وصمودهن في سبيل أن تتبوأ المرأة المغربية المكانة التي تستحقها في المشهدين الرياضي والإعلامي، ويتعلق الأمر بكل من بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة وعضو الاتحاد الدولي للعبة، وسلمى بناني رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوتيرية والرشاقة البدنية وسميرة العبدي الباحثة في قانون الرياضة وفي مجال التدبير الرياضي، وحكيمة بنشريفة مديرة المعهد الوطني لألعاب القوى وعضو المكتب التنفيذي لجامعة ألعاب القوى وخديجة إيلا رئيسة المجموعة الوطنية لكرة القدم النسوية ومسيرة بالنادي البلدي للعيون لكرة القدم النسوية، كما كرمت الرابطة الإعلاميات فتيحة الهواري من يومية “رسالة الأمة” وسهام البوش ولطيفة زكي وحليمة هشيكة من قناة “الرياضية” وسعيدة العلوي من “راديو بلوس أكادير” ودنيا سراج من “راديو مارس” وآمال لكعيدا من “هسبريس”.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق