رياضة

هل نعود إلى زمن المباريات الملعوبة في الكواليس؟

لماذا استغرب لاعب يوسفية برشيد “هيثم عاينا” في تدوينته عن سوء حظ من يقوم بواجبه على أكمل وجه؟ ولماذا أبعد رئيسها “نورالدين البيضي” مدرب الفريق “عمر أزماني” مباشرة بعد التعادل أمام بركان، والذي اعتبره المتتبعون إيجابيا بالنظر إلى قوة الخصم البرتقالي خلال المواسم الأخيرة؟ وما علاقة هذين الواقعتين بواقعة انسحاب المعد البدني السابق “عزيز كحيوش” الموسم الماضي من مستودع الملابس، قُبَيْل مواجهة الكوكب المراكشي، الذي كان ينافس على تفادي النزول، وانتصر على برشيد بنتيجة 4\1؟ تلتها بعد ذلك تدوينة “أشرف أبرون” الرئيس المنتدب السابق للمغرب التطواني، التي ادعى فيها تلاعب الفريقين بالنتيجة، لأن فريقه كان ينافس الكوكب على تفادي النزول. ولماذا لم تفتح الجامعة تحقيقا بعد تلك التدوينة “الأبرونية”: فإما أنه محق مما يستوجب عقاب الفريقين المتلاعبين، وإما أنه خلق فتنة تستوجب متابعته.

كل المهتمين بالشأن الكروي في البلاد سينتظرون قرار المكتب المسير للفريق الحريزي، الذي أشار في اجتماعه الطارئ الجمعة الماضي أنه سيعرض اللاعب على اللجنة التأديبية.

ولكن أين جامعتنا الموقرة من الأمر كله؟ ذلك أن صمتها عن هذا الموضوع سيفتح باب التأويلات السلبية على مصراعيه، خاصة أن الفريق “السابق” لرئيس الجامعة يوجد وسط المعمعة، بل إن هناك من يذهب إلى أن علاقة البيضي بالقجع أقوى من أن تجرأ الجامعة على فتح تحقيق!

وإذا ما اختارت الجامعة أن تقضي في هذا الأمر بتركه، تحت شعار (كم من الأمور قضيناها بتركها)، حينذاك سنتقهقر إلى زمن ” بيع وشري على عينك يا بن عدي”.

أوسامة بيتي

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق