مع قرب المؤتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية؛ ظهرت بوادر الصراع على الأمانة العامة لخلافة امحند العنصر.
مصادر “le7tv ” قالت انه تأكد فعليا رغبة الوزير السابق رئيس الفريق النيابي لحزب السنبلة محمد مبديع في الترشح لمنصب قيادة الحزب ويتمتع بسند قوي من برلماني ومستشارين الحزب والمنتخبين بحكم رئاسته لهيئة المنتخبين وباعتباره آلة انتخابية.
في حين يحاول الوزير السابق البرلماني محمد أوزين فرض سيطرته ولعب ورقة الصراع بين حصاد ومبديع وتوفره على دعم قيادات حركية وشبابية ونسائية.
و تبقى أسهم الوافد الجديد حصاد ضعيفة ويسود تخوف من إنزال على مظلته على المؤتمرين.
وتتوق قيادات حركية أن يسود التوافق بين المتنافسين والحفاظ على صفوف الحزب…وهو ما اعتبر رسالة إلى التوافق بين مبديع واوزين بين الأمانة العامة ورئاسة المجلس الوطني للحزب.
في حين قالت مصادر “le7tv ” ان القيادي مبديع يبقى المرشح الأقوى بحكم علاقاته المتشعبة في الحزب وخارجه.
