مجتمع

تركي يقتل زوجته المغربية الحامل رميا بالرصاص بتركيا في حادثة هي الثانية من نوعها خلال شهرين

تتواصل معاناة النساء المغربيات المهاجرات بالديار التركية، على خلفية تعرضهن لمعاملة سيئة من طرف بعض الأتراك الذين وصفوا بـ”العنصرين”، حيث شهد الأسبوع المنصرم تسجيل ثاني حالة قتل ترتكب في حق مهاجرة مغربية في غضون أقل من شهرين، بعدما عمد رجل تركي في عقده الخامس إلى قتل زوجته المغربية رميا بالرصاص داخل شقتها بمدينة “مردين”.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “le7tv”، فإن الضحية المغربية المسماة قيد حياتها (سميرة)، لم تتجاوز عقدها الثاني بعد، دخلت في صراع مع أبناء زوجها التركي، بسبب محاولتهم طردها من بيتها علما أنها حامل، وممارسة جميع أنواع “الحكرة” في حقها، إضافة إلى ضربها وتجويعها قبل أن يعمد زوجها إلى إطلاق النار عليها من مسدسه الشخصي.

وحسب ما كشفه والدة الضحية في تصريح لـ”le7tv”، فإن أحد الاتراك المقيمين بالمغرب يعمل على خطبة عدد من النساء المغربيات بهدف تزويجهن برجال اتراك، مؤسسا شبه خلية سرية للزواج، مستغلا فقر بعض العائلات المغربية، متطلبتا بإلقاء القبض عليه ومحاسبته لكونه متورط في حادث القتل.

كما كشفت احدى المهاجرات المغربيات المقيمات بالديار التركية، في حديثها للجريدة، أن حالة من الخوف والهلع أصبحت تسود وسط جميع النساء المغربيات المقيمات بتركية، حيث أصبحن من تحول سلوك إطلاق النار على المغربيات ظاهرة تجتاح جيمع مناطق تركية، خاصة مع ردة فعل السلبية لفئة كبيرة من المجتمع التركي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، غذ طالب البعض من المغربيات بالمغادرة وان الرجال الاتراك ضحية لأساليب وحيل المغربيات، إضافة التضييق الممارس من طرف السلطات على أنشطة المغربيات.

وكانت شابة مغربية لقيت نفس المصير قبل شهرين من الان على يد خطيبها التركي، مما أعقبه حملة “عنصرية ” على صفحات “الفايسبوك” تطالب المغربيات بالرحيل عن أرضهم، في الوقت الذي تنادي فيه الكتائب الالكترونية التابعة لحزب العدالة والتنمية المغربي من المغاربة دعم حكومة أردوغان.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق