برلمانيون اتحاديون يدعمون كاتبهم الاول إدريس لشكر في هذه الخطوة

وأفاد البرلمانيون الاتحاديون بجهة الدار البيضاء سطات، وهم عبد الغني مخداد وعبد السلام بلقشور ومولاي المهدي الفاطمي وعتيقة جبرو ومحمد البوعمري وسعيد انميلي وعبد الإله حيدر في بلاغ ، أنهم تدارسوا “الخطوات الحثيثة التي يقطعها حزبنا لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر أيام 28-29-30 يناير الجاري، تنفيذا لقرار مجلسنا الوطني انضباطا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب والقانون التنظيمي للأحزاب السياسية؛ وبعد المصادقة على مشاريع المقررات المعدة من طرف اللجنة التحضيرية، وإجازتها بشبه إجماع من طرف المجلس الوطني، وبعد أن تداولتها التنظيمات الحزبية في الجهات والأقاليم وما أسفرت عنه من اقتراحات؛ فإننا نؤكد انخراطنا في إنجاح المؤتمر بكل ما يلزم من تضحيات مادية ومعنوية، وحرصنا على احترام التدابير الاحترازية التي أقرتها الدولة حماية للمؤتمرات والمؤتمرين عبر المنصات الجهوية.

كما ندعو الأخ الكاتب الأول الأستاذ، ادريس لشكر لتقديم ترشيحه لولاية جديدة، من أجل استثمار النتائج التي حققها الحزب في المسلسل الانتخابي من الغرف المهنية إلى الجماعات والجهات ومجلس النواب، تم مجلس المستشارين”، معتبرين أن لشكر “أبان عنه من حكمة في تدبير الترشيحات، وعمل جاد من الإعداد اللوجيستي والبرنامجي والتواصلي، وأيضا مجهود خارق في التعبئة والدعم خلال الحملة الانتخابية، بحضوره الدائم في كل الأقاليم والدوائر للمواكبة والحث والتأطير، إلى جانب المرشحات والمرشحين ومجموع الاتحاديات والاتحاديين المخلصين الذين صنعوا بحماسهم وغيرتهم هذه النتائج التي أنهت مسلسلا طويلا من التراجعات”.

وأكد البرلمانيون الاتحاديون في بلاغهم “نعلن تجديد ثقتنا في أخينا الكاتب الأول، لأجل ولاية جديدة، لاستكمال الورش التنظيمي الداخلي وإعداد الشروط الضرورية لكسب استحقاقات 2026، لنجعل حزبنا قاعدة صلبة لتناوب اجتماعي حداثي ديمقراطي، واستكمال الورش الكبير الذي أسس قواعده صاحب الجلالة لتعميم الحماية الاجتماعية وتحقيق التنمية المنشودة.