وجهت الحكومة الموريتانية صفعة جديدة لجبهة”البوليساريو” الانفصالية، وذلك بالمصادقة في اجتماعها الأربعاء الماضي، على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء “منطقة دفاع حساسة” شمال البلاد، بمنطقة التماس مع الحدود المغربية.
ومن شأن هذا القرار، أن يشدد الخناق على مرتزقة البوليساريو في استغلال الاراضي الموريتانية للعبور الى المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني المغربي.
وذكرت الحكومة الموريتانية أن “مشروع المرسوم حدد إحداثيات المعالم البرية التي تجسد حدود هذه المنطقة، التي تقع في الشمال وتعتبر خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابيين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة“.
وتنطلق هذه المنطقة الدفاعية من عين بنتيلي مرورا عبر الحفيرة وبئر مريم وبئر مغرين وصولا إلى الزويرات، وهي المناطق المتاخمة مباشرة للعديد من المواقع التي اعتاد قياديو ومسلحو الجبهة الانفصالية الوصول إليها شرق الجدار الأمني
