رياضة

بلاغ… فصائل الرجاء تنتقد عشوائية لجنة البرمجة.

خرج فصيلا ” الغرين بويز ” و ” الإيغلز ” المساندان لفريق الرجاء الرياضي ببلاغ إنتقدا فيه بشكل كبير ما تقوم به لجنة البرمجة التابعة للعصبة الإحترافية خاصة بعد قرارها الأخير القاضي بإجراء المباراة المؤجلة للرجاء أمام الدفاع الحسني الجديدي يومه الثلاثاء.

وإليكم البلاغ كاملا كالتالي:

كما ذكرنا في المنشور بتاريخ 08 دجنبر و المنشور السابق أنه لنا عودة في موضوع الجامعة و العصبة و لكن قبل ذلك سنخوض في شؤون فريقنا الداخلية فهي أهم من أي جدل قائم .

نادي الرجاء الرياضي .. هذا الكيان يجب أن يتوفر على دكة بدلاء تضاهي التشكيلة الرسمية بدون أدنى نقاش، لهذا نكرر ما جئنا به في بلاغ سابق نُشر في شهر يوليوز و من ضمن خطوطه العريضة الانتدابــــــات.

الجامعة و العصبة هما أكبر تمثيلية سياسية في حين يتم تلفيق التهم لمن لا علاقة لهم بالأمر .
فالألقاب أصبحت تمهدها الأحزاب و البطولة يسيرها فساد المنظومة .

يبدو أن السيناريو سيتكرر كل سنة، مباريات مبرمجة بدون بند في القانون يوضح السبب الذي سيدفع فريقا للعب مباراة بين مباريتين خارجتين في نفس الدولة ، و التي تعتبر شريكا مهما للمغرب خصوصا في ظل تقارب وجهات النظر و المساعي لإصلاح ما أفسده التاريخ.

فنادي الرجاء يلعب باسم المغرب في هاته المسابقة و أي تضييق فهو مس بمن نمثل و هذا يصنف في خانة معاداة الوطن من الداخل.
الأمر لا يعد مباراة في كرة القدم فقط بل هي واجهة لحرب ضروس ضد الفريق، و محاولة تصفية حسابات سياسية عن طريق هاته الأمور الملوثة التي أصبحت تميز لجنة البرمجة و العصبة “الاحترافية” فلا وجود لتكافؤ الفرص في قاموس هؤلاء، فالمطلوب من الجميع هو السمع و الطاعة للاستفادة من “أخطاء” التحكيم و اللعب في أوقات يتم اختيارها حسب الأهواء، فرئيس المغرب التطواني لم ينتظر انتهاء لاعبيه من الاستحمام ليتقدم ببلاغ يتهم فيه حكم مقابلة الرجاء بالمحاباة و لكن ما إن تعرض لظلم واضح أمام الفريق المدلل “مابقاش كايشوف”.

لجنة التأديب تعمق البحث تارة و تارة تحكم في الحال و إذا ظهر السبب بطل العجب طبعا نعود لموضوع مباراة الجديدة، يبدو أن رئيس هاته الأخيرة يتحكم كالدمية في رئيس البرمجة و لا يرفض له طلب و لو على حساب فرق أخرى.
الجامعة و العصبة في وضعية حرجة، بين ماهو وطني و شخصي، نعلم جيدا حربكم على الرجاء و كرهكم لمبادئ و قيم النادي و مواقف رجالات الماضي كا المعطي بوعبيد والمحجوب بن الصديق و عبد القادر جلال و حميدو الوطني … وغيرهم من الرجال الذين لازلنا نفتخر بيهم و سنظل كذلك، نريد مكتب قادر على أخد القرارات الجريئة خاصة عندما يتعلق الأمر بموقف و حق يضمنه القانون .

أخذنا على عاتقنا محاربة الفساد الرياضي، و كل من يحسب أن ماله و سلطته ستخول له التحكم في الشأن الكروي بالبلاد فهو خاطئ، سنقف في وجه كل متطفل يسعى إلى تهيئ اللقب لفريق معين أو تقبير فريق على حساب فريق آخر؛ من جهة أخرى نؤيد المكتب المسير على أخذ هذا القرار المشروع و نذكرهم أن كرامة النادي فوق كل شيء، فالتاريخ يشهد منذ الأزل أن قيمة إسم الرجاء أهم من لقب البطولة .

في الأخير نود أن نذكر كل أطياف الجمهور بالإلتفاف خلف الفريق و توحيد الصفوف و الإبتعاد عن التشويش الفارغ و المنحط، كلنا نترجى خيرا فالإنتدابات المقبلة، فالمجموعات عينها لا تهدأ على ما يدور في الكواليس، كما نعلم جيدا متى يجب التدخل في مثل هاته الأمور التي يستغلها البعض، بعد كل تعثر من أجل تصفية حساباته الضيقة .

معكم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق