مجتمع
حملة مقاطعة بعض المواد الإستهلاكية تربك بعض مسؤولي الشركات ومدرائها
شهدت حملة المقاطعة التي أعلن عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لثلاث شركات تزود السوق الوطنية بمنتجات أساسية تفاعل كبير معها من طرف شرائح مختلفة من المواطنين الذين أعلنوا انخراطهم في الحملة، و مقاطعة الشركات الثلاث التي تزود السوق المغربية بالحليب و المياه المعدنية و المحروقات.
و عرفت الحملة كمرحلة أولى ثلاثة شركات هدفا للمقاطعة و يتعلق الأمر بشركة الحليب ” دانون سنطرال ” و شركة المياه المعدنية “سيدي علي ” و شركة ” إفريقيا ” لتوزيع المحروقات
وشهدت الحملة نجاح مما خلف إرباكا كبيرا وسط مسؤولي هذه الشركات و مدراءها، و كذلك بعض الوزراء الذين خرجوا لمهاجمة الحملة و الداعين لها.
وكان قد خرج عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري عند تواجده بمعرض الفلاحة أن مقاطعة بعض المنتوجات لن يوقفه لا أنترنيت ولا غيره.
فيما صرح محمد بوسعيد وزير الإقتصاد والمالية بمروره في الجلسة الأسبوعية للبرلمان واصفا المقاطعين ب المداويخ.
هذا وقد إنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك” نهاية الأسبوع الماضي حملات واسعة لمقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية.
