رياضة

قضية الرجاء والعصبة الإحترافية… حتى لا تصبح تصفية حسابات.

أمام شد الحبل والصراعات الهامشية حتى أن الكثيرين إعتبروا ملف الرجاء البيضاوي والعصبة الإحترافية فيه نوع من تصفية الحسابات بدل إيجاد الصيغة النهائية في إطار التوافق بين الطرفين للخروج بحل يرضي الجميع لكن للأسف مازال هذا الملف يغلي كالنار، الرجاء متشبت بقرار عدم إجراء المباراة ضد الدفاع الجديدي المقررة غدا الثلاثاء بالملعب العبدي بالجديدة، والعصبة الإحترافية تصر على إجراء المباراة، وهنا يضيع خيط التواصل والتوصل لحل يرضي الجميع، وبحسب عاميتنا “كلشي طلع للجبل”.

لنكون هنا أكثر صراحة ومنطقيين بلا عاطفة حتى ونحن ندافع عن مصالح الأندية الوطنية فالرجاء إلتزم كما توضح الوثائق بإجراء المباراة في يومها المحدد يوم 7 يناير الجاري، وبعد ذلك يخرج الرجاء ببلاغ يؤكد فيه أنه لن يخوض هذه المباراة، بل الأكثر من ذلك أكد الرجاء بأن تلك الوثيقة هي مجرد محضر إجتماع لا غير.

بعد ذلك تخرج العصبة الإحترافية ببلاغها تؤكد فيه بأن هذه المباراة مازالت قائمة في زمانها ومكانها.

هنا من منطلق الحفاظ على ماء الوجه، وإعمالا بمبدأ تكافؤ الفرص حتى لا يقال بأن الجامعة والعصبة الإحترافية يفاضلان الرجاء على الأندية الوطنية كان لابد أن تلعب الرجاء بالفريق الرديف أو الأمل وهنا نتذكر مثال حمزة الحجوي رئيس الفتح الرباطي عندما قرر إجراء مباراته قبل عامين بفريق الأمل حفاظا على موعد إنتهاء البطولة ونسرد آخر مثال على ذلك حسنية أكادير التي لعبت مباراتها ضد نهضة الزمامرة يوم 25 دجنبر ومباشرة بعد نهاية المباراة طار الفريق إلى أبيدجان برغم أنه طلب تأجيل مباراته لكن العصبة الإحترافية رفضت الطلب وجرت المباراة.

ننتظر المبادرة من الرجاء لحل هذه الأزمة، وكل قرار في الموضوع هو سابق لأوانه لكوننا لا نعرف هل سيلعب الرجاء غدا أم لا؟

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق