دوليمجتمع

محتجز رهائن يطالب بالإفراج عن مغربي متورط في قتل 130 شخصا‎

طالب محتجز الرهائن في جنوب فرنسا، منذ صباح اليوم الجمعة، بالإفراج عن صلاح عبد السلام، المغربي الحامل للجنسية البلجيكية، والمشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015 التي أسقطت 130 قتيلا.
صلاح عبد السلام هو الناجي الوحيد من المجموعة الجهادية التي نفذت اعتداءات باريس.
وستصدر المحكمة بلجيكية بنهاية أبريل المقبل حكمها، فيما طلبت النيابة الفدرالية عقوبة السجن 20 عاما وهي الأقصى، لكل من عبد السلام (28 عاما)، وشريكه سفيان عياري (24 عاما) في قضية إطلاق النار قبل نحو عامين، والذي أدى إلى اعتقالهما في العاصمة البلجيكية.

وقال رئيس المحكمة الابتدائية لوك هينارت للصحافيين بعد الجلسة التي انعقدت بدون هيئة محلفين، بداية الشهر الماضي، “سيكون لدينا حكم في موعد أقصاه 29 أبريل”.

من جهة ثانية، قال متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الجمعة، إنه لا يستطيع تأكيد عدد الضحايا في واقعة احتجاز متجر في جنوب فرنسا.

وقال فريدريك دي لانوفيل لتلفزيون (بي.إف.إم) “محتجز الرهائن لا يزال داخل المتجر”، مضيفا أن الواقعة مستمرة.

وتابع قائلا “أرى تقارير عن مقتل اثنين. لا أستطيع تأكيد العدد في الوقت الراهن”.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق