أمام تأجيل الجمع العام الإستثنائي للمغرب الفاسي، يتضح جليا بأن هذا الفريق يسير فعلا نحو المجهول
في غياب رؤية واضحة من شأنها أن تضع هذا الفريق العريق في السكة الصحيحة التي يستحقها.
المغرب الفاسي بحاجة اليوم إلى رئيس جديد تتوفر فيه كل شروط الكفاءة والتجربة والخبرة والمصداقية
وأن الذين قادوا الفريق نحو الهاوية لم يعد لهم مكان اليوم وحال أنصار ومحبي المغرب الفاسي يدعو
للشفقة بعد أن باع لهم البعض الوهم بصعود الفريق الموسم المنقضي للبطولة الإحترافية.
المغرب الفاسي بحاجة اليوم إلى ثورة حقيقية ليس على مستوى التدبير ولكن أيضا على مستوى
الأشخاص، كفى من تكرار نفس الوجوه التي ظلت في السنوات الماضية تسير الفريق بدون فائدة وبدون
أن يحقق المبتغى.
لقد كان مروان بناني شجاعا عندما أعلن عن إستقالته عند فشله في تحقيق الصعود وعلى الذين سيروا
معه أن يبتعدوا عن الفريق ويتركوا فرصة التسيير لأناس جدد تزخر بهم المدينة وما أكثرهم.
