خَلَّفَ رحيل الاطار التونسي لسعد جردة الشابي عن العارضة التقنية لنادي الرجاء الرياضي الكثير من القيل والقال لدى المناصرين، ومتتبعي الشأن الكروي.
وانتقد البعض من مشجعي الرجاء، الطريقة التي انفصل بها المكتب المسير مع لسعد الشابي، على اعتبار النتائج الإيجابية التي حققها رفقة النادي منذ التوقيع معه خلال شهر أبريل من العام الجاري.
وارتأى عددُُ كبيرُُ من محبي الفريق الأخضر، أن يتم الحفاظ على لسعد الشابي، مع تقوية المجموعة بانتدابات وازنة، تحسبا للواجهات الثلاث التي ينافس عليها الرجاء، وفي مقدمتها عصبة الأبطال الإفريقية.
واستغربت فئة عريضة من الجماهير الرجاوية لتناقض مسؤولي الرجاء بخصوص حصيلة لسعد الشابي مع الفريق، خاصة وأن الرئيس الجديد أنيس محفوظ عبر عن إعجابه غير ما مرة بعمل المدرب التونسي رفقة باقي أعضاء الطاقم التقني.
وساد الخوف والقلق وسط أنصار الرجاء، بعدما حسم المسؤولون في هوية الربان الجديد، ويتعلق الأمر هنا بالاطار البلجيكي مارك فيلموتس، وذلك بسبب افتقاره للتجربة الكافية على المستوى الافريقي، وكذا فشله في التتويج بإحدى البطولات مع الأندية، والمنتخبات التي أشرف على تدريبها.
يذكر أن لسعد جردة الشابي توج مع الرجاء خلال السنة الرياضية الماضية بلقبي الكونفيدرالية الافريقية وكأس محمد السادس للأندية البطلة.
