خبير يبشر المغاربة بقرب نهاية أوميكرون

ذكر سعيد المتوكل، طبيب مختص في الإنعاش عضو اللجنة العلمية لكورونا ” إن “الوضعية الوبائية أصبحت مستقرة، والدليل على ذلك هو المنحى التنازلي للمرض، حيث انخفضت الحالات اليومية لكورونا، وتراجع مؤشر إيجابية التحاليل ليصل إلى 11 بالمائة، وانخفضت حالات الإنعاش التي لم تعد تصل إلى 130 حالة في اليوم.”
وأضاف المتوكل في تصريحات إعلامية، أن “موجة أوميكرون يحتمل أن تنتهي في أواخر فبراير الجاري بنسبة 98 بالمائة”، لافتا إلى أن “الوفيات المسجلة خلال اليوم الواحد لا تتعدى حاليا 30 حالة بعد أن كانت تبلغ 51 حالة في أوقات الذروة الوبائية”.
وتابع نفس المتحدث أنه “هناك فارقا زمنيا بين الإصابة والوفاة، ما يفسر ارتفاع عدد الوفيات بخلاف عدد الحالات اليومية للإصابة”. وزاد شارحا بأن “بين الإصابة بالمرض والإحساس بالأعراض الشديدة، يحتاج الشخص إلى أسبوع واحد. وبين تدهور وضعيته الصحية ونقله للإنعاش، يوجد فارق زمني يصل إلى أسبوع. وبين هذه الوضعية الحرجة والوفاة، هناك فارق زمني يصل إلى أسبوعين.”
وأردف نفس المتحدث بأن “تسجيل الوفاة يكون بعد انقضاء شهر تقريبا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي يؤدي تراكم الوفيات بأقسام الإنعاش والعناية المركزة إلى ارتفاع حالات الوفيات”، خالصا إلى أن “نهاية الجائحة ستكون في أواخر فصل الربيع المقبل، لكن ذلك لا يعني اختفاء الفيروس التاجي، بل سنتعايش معه على غرار الإنفلونزا الموسمية.”