نعود مرة أخرى للحديث عن واقعة المدرب عبد العزيز كركاش الذي كان قد حل لمركب الفوسفاط في مباراة أولمبيك خريبكة وإتحاد طنجة وهو مصاب بوباء ” كورونا” بعد بلاغ المكتب المسير للفريق، وتفاجأ وإستغرب الجميع كيف أن كركاش الذي يحمل فيروس ” كورونا” الذي سيشفى منه لاحقا يحضر المباراة قبل إنطلاقتها، وقد خرق كل التعليمات الصادرة عن السلطات المغربية المختصة، إذ أنه كان لزاما عليه البقاء في الحجر الصحي وتعقيم المكان المتواجد به حتى لا يصيب أناس آخرين، لكن للأسف لم يتم ذلك، في الوقت الذي يؤثر المصاب بهذا الفيروس على كل الأمكنة التي يمر منها، فكركاش عندما غادر الحجر الصحي وحل بالملعب فقد لمس أشياء كثيرة.
وقد سقنا هذا الكلام حتى يعرف الناطق الرسمي لأولمبيك خريبكة عبد الكريم فاسيني والمكتب المسير والمدرب عبد العزيز كركاش بأنهم وقعوا جميعا في المحظور بل في خطأ فادح يعاقب عليه القانون، إذ لم يخرج أولمبيك خريبكة بأي بلاغ يوضح فيه الواقعة، في الوقت الذي كان فيه أحد المسيرين المرجعيين في البطولة قد نبه وكشف وحذر من مثل هذه السلوكيات وقال بأن الإنسان هو سبب تفشي هذا الوباء، لكنه تلقى بعض الإنتقادات ليتبين فيما بعد بأنه كان على صواب، وأن الذين يتبجحون بالتنظير هم الخاطئون بقلة وعيهم وإستهتارهم بخطورة هذا الوباء، وخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في ذكرى ثورة الملك والشعب كان واضحا في مثل هذه السلوكيات.
لذلك فالمكتب المسير لأولمبيك خريبكة وعبد العزيز كركاش كانا مسؤولين مباشرين عن هذه الواقعة، وما زلنا ننتظر توضيحا في الموضوع من قبل المكتب المسير لأولمبيك خريبكة وأيضا قرار العصبة الإحترافية حتى لا تمر الحادثة مرور الكرام، بالنظر للمجهودات الكبيرة التي تبذلها بلادنا بقيادة جلالة الملك لمحاربة وباء ” كورونا” وما زلنا نلاحظ مثل هذه السلوكيات.
