احتجاجات في سيدي بوزيد في الذكرى السابعة للثورة التونسية
حلت الأحد الذكرى السابعة لاندلاع “ثورة الياسمين” في تونس على وقع اضطرابات في مدينة سيدي بوزيد (وسط) والتي تعتبر مهدا للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي. وقد تظاهر ناشطون محليون منهم عاطلون عن العمل للتنديد بتفشي البطالة في المنطقة.
شهدت الذكرى السابعة لاندلاع الثورة التونسية توترا في سيدي بوزيد المدينة الواقعة في وسط البلاد التونسية والتي كانت شهدت واقعة إضرام محمد البوعزيزي النار في جسده في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات.
وقالت مصادر في أجهزة الأمن إنه تم الأحد توقيف 40 من عناصر “حزب التحرير الإسلامي” لفترة قصيرة، وذلك بعد محاولتهم التظاهر بدون ترخيص ورفع لافتات معادية للدولة.
في المقابل تظاهر ناشطون محليون وعاطلون عن العمل في المدينة منددين بالتهميش المتواصل للمنطقة التي لا تزال نسبة البطالة مرتفعة فيها كما في العديد من مناطق البلاد الداخلية. وكانت قوات الأمن أطلقت مساء السبت الغاز المسيل للدموع على متظاهرين أغلقوا شوارع بالإطارات في بعض أحياء سيدي بوزيد، المدينة الرمز للثورة التونسية.
وقامت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي بزيارة المدينة للمشاركة في حفل بالمناسبة. وكانت الأجواء كئيبة وعبر المنظمون عن الأسف لغياب رئيس الحكومة ورئيس البرلمان ورئيس الجمهورية عن المناسبة، متهمين السلطات بتجاهل هذا اليوم المفصلي في تاريخ تونس المعاصر.