أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان “العدالة لتهامي بناني” شاب إختفى وسط ظروف غامضة منذ15 سنة.
وتعود فصول تفاصيل الواقعة الى يوم 14 من أبريل لسنة 2007، حيث خرج الشاب التهامي بناني ذو 17 ربيعا، من بيت أسرته بمدينة المحمدية إلى المدرسة بعد أن عرج عليه أصدقاؤه لاصطحابه معهم؛ ولم يعد لتبدأ رحلة البحث عن التهامي من هناك.
والدة التهامي طرقت جميع الابواب للبحث عن ابنها لسنوات و لم تستسلم إلى أن كشفت آخر مكالمة لتهامي قصد العثور عن اي دليل لفك لفظ القضية.
انتي عشرة سنة من البحث، استطاع قاضي التحقيق إثبات وجود شبهة في اختفاء التهامي، وأمر باستدعاء المشتبه بهم وعرضهم على الأم، لتؤكد أنهم نفس الاصدقاء الذين اصطحبوه يوم اختفائه، قبل ان يعترفوا أن التهامي توفي وفاة طبيعية وهم في جلسة عادية بمنطقة زناتة نواحي البيضاء.
رحلة بحث الأم عن فلذة كبدها لازالت متواصلة للمعرفة حقيقة و ظروف اختفائه.
