تم بعد صلاة ظهر يوم الثلاثاء تشييع جثمان عبد الواحد الراضي القيادي بحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتقدم ولي العهد الأمير مولاي حسن والأمير مولاي رشيد في تشييع جثمان الراحل بمقبرة الشهداء بالرباط.
وحضر الجنازة رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، وعدد من الوزراء وزعماء الأحزاب السياسية، ورئيسي مجلسي البرلمان.
وازداد عبد الواحد الراضي عام 1935 بمدينة سلا، حيث تابع دراسته الابتدائية، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة الرباط حيث حصل على الباكالوريا ليلتحق بجامعة السوربون بباريس حيث تابع دراسته الجامعية.
ودأب الراضي الذي يوصف بـ”شيخ البرلمانيين” و”أقدم برلماني في المغرب” على الترشح والفوز بمقعد برلماني عن دائرة سيدي سليمان منذ 1963، حيث كان آنذاك أصغر برلماني بالمغرب.
