أصدرت المحكمة الابتدائية باسفي حكما بالسجن لمدة وصلت إلى غاية ثمانية و عشرين سنة على المعتقلين المتابعين في أحداث إنتخابات المجلس الجماعي لسبت جزولة إقليم آسفي.
هذا وتوبع المتهمون ، بتهم ثقيلة تتمثل في إهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وممارسة العنف في حقهم نتج عنه إراقة دم، والعصيان والتحريض عليه بالتعدد، واستعمال السلاح.
وقد تم إدانة أحد المتهمين بأربعة سنوات نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، وعلى باقي المتهمين بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم.
إضافة إلى ذلك أدانت المتهمين بسنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم، وعلى كل باقي المتهمين بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة حددت في 1000 درهم، كما قضت بمؤاخذة متهم أخر بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم.
يشار أن بلدية سبت جزولة عرفت يوم 9 شتنبر المنصرم، مواجهات خطيرة بين محتجين والسلطات الأمنية، بسبب اتهام المتظاهرين للسلطات بحصول تزوير في الانتخابات.
