أعلن فريق الجيش الملكي، بحر الأسبوع الماضي، عن إقالة الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، من تدريب الفريق العسكري، بعد الانطلاقة المتعثرة في منافسات الدوري الاحترافي الممتاز.
وخرج طاليب عن صمته بعد الإقالة، حيث أكد أنه تعرض لمجموعة من الضغوطات حين كان يشرف على العساكر، مشددا على أن مجموعة من الأطراف، حاربته وسعت لخلق الفتنة بينه وبين مسيري الفريق العسكري.
وتابع طاليب، في حوار مع إحدى الجرائد المغربية، أن الصماصرة، بدورهم لعبوا دورا كبيرا في إبعاده عن العساكر، وذلك بتلويث الأجواء المحيط بالفريق، رغبة منهم في مواصلة الاقتيات من الجيش، وفرض أسماء بعينها على إدارة الفريق.
وبخصوص الانتدابات، أوضح نفس المتحدث، أن ميركاتو الجيش، لم يكلف خزينة الفريق كثيرا، إذ تم انتداب لاعبين شباب، كما تم تصعيد مجموعة من اللاعبين من مركز النادي، وإدماجهم ضمن الفريق الأول.
وتابع طاليب: “لقد حرمونا من مواصلة مشروعنا التقني الذي سطرناه، حيث بدأت تظهر ملامح الفريق بتألق عناصر شابة تم جلبها، منها أيمن الشيباني، حمزة مجاهد، وعمر الجيراري، وجوزيف غنادو، وقمت بتصعيد عناصر شابة منها الحارس أيوب لكرد، رضا سليم ومحمد مفيد، لقد كانت الحصيلة جيدة بالمقارنة بما وجدته بالفريق، الذي كان في الرتبة 14 خلال الموسم الماضي، لكن للأسف لم نتمكن من مواصلة العمل”.
يشار إلى أن فريق الجيش الملكي، لم يكشف إلى حدود الساعة، عن هوية الربان الجديد لسفينة الفريق.
عثمان محسن
