
وبرر المافيوزي جريمته بكونه لم يتقبل أبداً أن ترتبط ابنته، البالغة من العمر 23 سنة، بالبائع المتجول المغربي، لذلك قام بتصفيته. وقال إنه قام برد فعله بسبب “الغيرة” بعد دخول ابنته في علاقة غرامية مع الشاب المغربي وليس لسبب آخر.
وكانت “روزالبا” ابنة زعيم “كوزا نوسترا” المتهم بقتل المغربي، هي التي أخبرت الأمن، شهر فبراير من سنة 2017، بمسؤولية والدها عن قتله بعد “صحوة ضميرها”، ودلّت الشرطة عن المكان الذي توجد فيه الجثة، والتي خبأها في برميل، بعد أن أذاب أجزاء منها بواسطة سائل “لاسيد” وصبّ عليها الخرسانة، ثم رماها في منطقة خلاء.
واختفى المغربي عن الأنظار منذ شهر يونيو من سنة 2016، وكانت عائلته قد أبلغت الأمن عن اختفائه.
واستعمل “باربا” حبلاً لشنق ضحيته، بحسب رواية ابنته، وعندما أجهز عليه أفرغ على جسده ووجهه قنينات من محلول “لاسيد” الحارق لطمس معالم جريمته، وعندما عثر الأمن على جثته تطلب إخراجها تدخل رجال الإطفاء بواسطة آليات للحفر وكسر الخرسانة لتخليص ما تبقى من جثته مما علق بها.