أثار الدولي المغربي سفيان أمرابط موجة غضب واسعة وسط جماهير فنربخشة التركي، بعد غيابه عن مباراة حاسمة فاز بها الفريق (2-1) على حساب إيوبسبور، لحساب الجولة الـ36 من الدوري التركي الممتاز.
وفي وقتٍ كانت فيه الجماهير تُحاول تجاوز صدمة ضياع لقب الدوري، تفاجأ أنصار فنربخشة بمنشور عبر خاصية “الستوري” في حساب أمرابط على “إنستغرام”، يُظهره في غرفة فاخرة تطل على مناظر خلابة في دبي، وهو ما اعتُبر تجاهلاً واضحاً لمشاعر الجماهير وتعبيراً عن غياب المسؤولية تجاه الفريق.
وانهالت الانتقادات على “أسد الأطلس”، حيث اعتبرته جماهير النادي غير مكترث لوضع الفريق، خصوصًا في هذه المرحلة الحرجة من الموسم، في حين لم تُخفِ الإدارة بدورها انزعاجها من تصرف اللاعب، وسط أنباء عن اقترابه من مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويُذكر أن أمرابط شارك في 39 مباراة هذا الموسم تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، سجل خلالها هدفين وصنع 3 تمريرات حاسمة، بينما يمتد عقده مع فنربخشة إلى صيف 2028.
ومع تصاعد الغضب الجماهيري وتوتر العلاقة مع مكونات النادي، يبدو أن خروج أمرابط من إسطنبول بات مسألة وقت فقط. فهل تكون دبي محطة وداعه الأخيرة قبل الرحيل؟
