صعّد فصيل “بلاك آرمي”، المساند لنادي الجيش الملكي، من لهجته تجاه إدارة النادي، مؤكدًا أن الجماهير لن تنشغل بالانتدابات الصيفية عن مطلبها الأساسي، والمتمثل في ضرورة إحداث تغييرات جذرية على مستوى التسيير.
وجاء في بلاغ شديد اللهجة صدر عن الفصيل، أن محاولات امتصاص غضب الجماهير عبر الإعلان عن التعاقدات الجديدة، لن تؤثر على وعي المجموعة بحقيقة ما وصفوه بـ”الاختلالات العميقة” التي يعاني منها النادي من الداخل.
وكان وصيف الدوري الإحترافي الموسم الماضي قد أعلن، في وقت سابق، عن تعاقده مع ثمانية لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية، مع استمرار العمل على إبرام صفقات إضافية قبل إغلاق سوق الانتقالات.
لكن “بلاك آرمي” اعتبر هذه التحركات “محاولة يائسة” لتلميع صورة الإدارة، مؤكدًا في بلاغه:
“هي تحركات قد تُرضي من يعيش اللحظة فقط، لكننا واعون بواقع النادي، ومتمسكون بمسارنا الإصلاحي الذي لا رجعة فيه.”
وأشار الفصيل إلى أن “ساعة الصفر قد دقت” بعد ما اعتبروه “فشلاً ذريعاً” من قبل كل من الرئيس الفعلي والرئيس المنتدب، الذين – حسب البلاغ – “أجهزوا على ما تبقى من رصيدهم التسييري، وتسببوا في انحدار النادي إلى مستويات غير مسبوقة”.
وفي ختام البلاغ، شدد الفصيل على أن التغيير الجذري بات ضرورة، داعيًا الجماهير إلى التوحد خلف هذا الهدف المشترك، وتجاهل ما وصفوه بـ”الأحداث الهامشية”.
وأضاف:”لن نتوقف حتى يرحل الفاشلون ويتم وضع منظومة جديدة تؤسس لمرحلة النجاح.”
