رياضة

“الفاتال تايغرز” يصعّد ضد إدارة المغرب الفاسي ويُلوّح بمسيرة احتجاجية

عبّر فصيل “الفاتال تايغرز”، أحد أبرز المجموعات المساندة لنادي المغرب الرياضي الفاسي، عن استيائه الشديد من الوضعية التي آل إليها الفريق، محمّلاً المكتب المسير الحالي مسؤولية ما وصفه بـ”العبث المتواصل” الذي يطال تدبير شؤون النادي، معتبراً أن ما يجري هو “محاولة لهدم صرح تاريخي”، يُساق وفق “نزوات وأمراض نفسية لدى البعض”، على حد تعبيره.

وأوضح الفصيل، في بلاغ أصدره أمس الخميس، أن الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نُظمت جاءت للتعبير عن مطالب جماهيرية مشروعة، في مقدمتها فتح باب الانخراط بشكل نزيه وشفاف، وتقديم المكتب الحالي لاستقالته، بالإضافة إلى إقصاء الوجوه التي ساهمت سابقاً في تدهور أوضاع الفريق ولم تقدم أي إضافة تُذكر في مجال التسيير.

وانتقدت المجموعة بلاغ المكتب المسير، واصفة إياه بـ”الفضفاض والمبهم”، مشيرة إلى أنه خلا من التفاصيل التنظيمية الأساسية، مثل تحديد التوقيت والمكان بشكل واضح، فضلاً عن غياب جدول أعمال يستجيب لمطالب القاعدة الجماهيرية، وعلى رأسها فتح باب الترشيح لرئاسة النادي وتقديم الاستقالة.

كما عبّر الفصيل عن رفضه للمدة الزمنية التي تم تخصيصها لعملية الانخراط، والمحددة في ثلاثة أيام فقط، من بينها يومي السبت والأحد، معتبراً ذلك “استخفافاً بالجماهير” ومحاولة لعرقلة من يرغبون في الانضمام إلى الجسم المنخرط بالنادي.

وتطرق البلاغ إلى ما وصفه بـ”خروقات قانونية” طالت تشكيل المكتب الحالي، مشيراً إلى أن عملية الاقتراع تمت بشكل فردي وليس عبر لائحة كما ينص عليه القانون الأساسي، بالإضافة إلى أن أحد أعضاء المكتب تم ضمه دون أن يكون منخرطاً مسبقاً. كما كشف البيان عن مخالفات أخرى، من بينها أداء بعض واجبات الانخراط نقداً عوض التحويل البنكي، وهو ما يخالف القوانين الداخلية للجمعية.

وتساءل الفصيل عن مدى شرعية بعض الأشخاص الذين “تشوب وضعيتهم خروقات قانونية”، وهم من يقررون اليوم في قبول أو رفض طلبات الانخراط، مشيراً إلى أن البلاغ الأول الصادر عن المكتب تضمّن رقم حساب بنكي شخصي لأحد الإداريين بدلاً من الحساب الرسمي للنادي، وهو ما اعتبره الفصيل “دليلاً إضافياً على التخبط وسوء التسيير”.

واختتم “الفاتال تايغرز” بلاغه بالتأكيد على استمراره في ما وصفه بـ”الخط النضالي”، كاشفاً عن شروعه في الإعداد لمسيرة احتجاجية مرتقبة، سيتم الإعلان عن تفاصيلها في بيان لاحق.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button