المعتصم يوجه رسائل قوية إلى قادة ومناضلي العدالة والتنمية خلال المؤتمر الوطني الثامن للحزب
انطلقت أشغال المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية، المنعقد صباح اليوم السبت بمركب مولاي عبد الله في الرباط، بالتأكيد على أن ولاية الأمين العام للحزب قد انتهت.
وجاء في الكلمة الافتتاحية لجامع المعتصم، رئيس المؤتمر الوطني الذي حضره 2500 مؤتمر، أن حزب المصباح مر من امتحان صعب في نقاش تعديل قانونه الأساسي، من أجل ضمان “ولاية ثالثة” لابن كيران، مشيرا إلى أن المجلس الوطني الاستثنائي، قد أنهى الخلاف ورفض التعديل.
وقال المعتصم خلال الكلمة الافتتاحية، أن المؤتمر المنظم اليوم، جاء بعد عدة تجادبات وممارسات غير عادية داخل الحزب، إلا أن وعي واصرار القادة والمناضلين، على المضي قدما بالبيجدي كان فوق كل اعتبار.
وأشاد المعتصم بالدور الريادي والسياسي، لابن كيران بقوله: “فبعد أن قاد نجاحات الحزب في مختلف الاستحقاقات الإنتخابية تمكن من قيادة الحزب بنجاح، في المرحلة الدقيقة والخطيرة ومنها الاعفاء من الحكومة”، موجها كلامه لابن كيران بالقول “الله يرحم من رباك”.
وأضاف المعتصم خلال كلمته: “يجب أن نعطي درسا جديدا في الديمقراطية الداخلية، وأن نعتصم بحبل الله، وبوصية الزعيم المؤسس عبد الكريم الخطيب، الذي ترك وصية للمصباح تقول “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، محذرا من مخاطر الفرقة والنزاع، وقال “ان أعداء الحزب ينتظرون منكم ان تتنازعوا وتختلفوا وتذهب ريحكم ولا تعطوهم هذه الفرصة جزاكم الله خيرا”.