سياسة

منيب توجه مدفعيتها صوب من وصفتهم باليمينيين المتطرفين في مؤتمر فيدرالية اليسار الديمقراطي

نظم الحزب الاشتراكي الموحد أحد أبرز مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي مؤتمرا يوم أمس الجمعة بالمسرح الوطني محمد الخامس في الرباط، تحت شعار: “دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية، الكرامة والعدالة الاجتماعية”.

وافتتحت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد المؤتمر، بتوجيه مدفعيتها الثقيلة صوب من وصفتهم باليمينيين المتطرفين، الذين يستغلون الدين من أجل الوصول إلى السلطة.

وأضافت منيب، خلال افتتاح المؤتمر الوطني الرابع لحزبها الذي سينتخب قيادة جديدة لهذا الكيان السياسي، أن اليسار المغربي مطالب اليوم برص صفوفه، للاستجابة لمطالب المغاربة والتي يعبرون عنها في الاحتجاجات الشعبية، وعدم فسح المجال لليمينيين المتطرفين.

ووصفت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، حكومة سعد الدين العثماني، بـ”حكومة تصريف الأعمال”، مؤكدة أنها تفتقد للكاريزمة والقوة لمحاربة الفساد المستشري وتوفير متطلبات العيش الكريم للمواطن.

وأوضحت منيب، أن حزبها يمتلك مشروعاً سياسياً جد هام، إلى جانب زملائها في فيدرالية اليسار، والذي في اعتقادها سيُساهم في تحقيق التغيير الديمقراطي الذي طال انتظاره.

 في حين طالب عدد  من مؤتمري ومؤتمرات “الاشتراكي الموحد” شعار “ارحل” في وجه محمد نبيل بنعبد الله،الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ومحمد اليازغي الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ وهو ما أحرج كثيرا اللجنة التنظيمية والأمينة العامة للحزب، نبيلة منيب.

هذا وقد شهد المؤتمر حضور وفود من أحزاب سياسية ونقابية وحقوقية مختلفة في الجلسة الافتتاحية، أبرزها حزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب الاستقلال، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب النهج الديمقراطي، بينما غابت هيئات سياسية مهمة قال منظمو المؤتمر إنهم لم يوجهوا إليها دعوات للمشاركة، وأبرزها حزب العدالة والتنمية.

 

أحمد رشدي

إعلان

قد يعجبك ايضا

أضف تعليقاً

Back to top button
Close
Close