
في حادثة أليمة هزت هدوء جماعة بني دركول التابعة لإقليم شفشاون، انتحر شاب يعمل في مهنة الحلاقة بعد أن عُثر على جثته معلقة بحبل تحت إحدى الأشجار، دون أن تُكشف حتى اللحظة الدوافع الخفية وراء هذه الخطوة الصادمة.
أفادت مصادر محلية أن الشاب، الذي لم تُفصح هويته بعد، فارق الحياة في ظروف غامضة، ما أثار موجة من الحزن والاستغراب بين أهالي المنطقة، الذين عبروا عن صدمتهم من الحادث، خاصةً في ظِل عدم وجود مؤشرات مسبقة تُفسر قراره المأساوي. وتداول السكان نقاشات حول احتمالات مرتبطة بضغوط نفسية أو اجتماعية قد يكون تعرض لها، دون تأكيدات رسمية.
تبذل السلطات الأمنية جهودًا لتقصي تفاصيل الواقعة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف الملابسات المحيطة بالحادث. من جهة أخرى، أعادت هذه الحادثة إلى الواجهة النقاش حول أهمية تعزيز آليات الدعم النفسي في المجتمعات المحلية، خاصةً بين الشباب الذين قد يواجهون تحديات خفية لا تُلامسها الخطابات العامة.